أحدث الأخبار
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد
  • 08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد
  • 07:38 . تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد
  • 04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد
  • 12:03 . سلطان عمان يجري مباحثات رسمية مع ملك البحرين في مسقط... المزيد
  • 11:57 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسقط في فخ نوتنغهام ومانشستر سيتي يتعثر ضد برينتفورد... المزيد
  • 11:34 . ظفار يتوج بلقب كأس السوبر العماني... المزيد
  • 11:28 . دراسة أمريكية: توترات العمل تؤدي إلى قلة النوم... المزيد

جريمة وطنية.. تسريب امتحانات النصف والتربية تشكل "لجنة تحقيق"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-10-2016


في حادثة تكاد تكون نادرة وصفها مواطنون "بالجريمة الوطنية" تداول طلاب في مدارس حكومية وخاصة صوراً مسربة لأوراق أسئلة الامتحانات القصيرة، لمواد مختلفة، خلال اليومين الأول والثاني من الامتحانات، قبل دخول اللجان، وأنشأوا مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي «تليغرام» لتبادل التسريبات.

ومنذ انطلاقة هذا العام الدراسي والإعلان من جانب وزارة التربية والتعليم وأبوظبي للتعليم عن تواجد أمني وعسكري في كل مدرسة من مدارس الدولة بهدف حفظ الأمن وحماية الطلبة، وفي أعقاب تعيين 3 وزراء لحقيبة التربية وحدها منذ فبراير الماضي أحدث تعديل حكومي، أخذت تتفاقم وتتزايد مشكلات التعليم بلا توقف بدءا من انطلاق الموسم الدراسي في ذروة الصيف، حتى عدم استلام الكتب لنحوو 60% من الطلاب في مدارس خاصة في أبوظبي حتى الان رغم بدء امتحانات النصف للفصل الدراسي الأول، إلى الأخطاء الطباعية والمنهجية في الكتب الدراسية حتى وصلت للخطأ في آيات القرآن الكريم، وعدم التفريق بين تاريخ وفاة الوالد المؤسس رحمه الله أو اليوم الوطني للاتحاد، إلى تسييس التعليم وأدلجته بفرض كتاب السراب وفق اعتراضات أكدتها صحيفة "الاتحاد" في تقرير مطول لها في (18|9) الماضي، إلى صعوبة المناهج وطولها، حى وصل الأمر إلى تسريب أسئلة الامتحانات.

وزارة التربية والتعليم بدورها، اكتفت بالإعلان أنها "شكلت فريقاً للتحقيق، فور تلقيها معلومات حول التسريب". 

يشار أن الوزارة ومجلس ابوظبي للتعليم بعد إقصاء مئات المواطنين من ميدان التعليم تم استبدالهم بجاليات عربية من دول تتسرب فيها الامتحانات كل عام وفي كل موسم امتحانات مركزي، وهذه الدول باتت محسوبة من المعسكر الإداري الذي تنتمي له الدولة على الأقل، فضلا عن التحاقها جميعا بنادي سياسي يوصف بأنه معاد للربيع العربي، على حد اتهام ناشطين عربا.


وذكرت في رد خاص لـ«الإمارات اليوم» أن مهمة فريق الرقابة المكلف التحقيق في المشكلة هي تقصي الحقائق حول ملابسات الواقعة، وتحديد المتورطين فيها، ليتسنى لها اتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.

وقالت صحيفة «الإمارات اليوم» اليوم المحلية، إن الوزارة أجرت تغييرات عاجلة على آلية إرسال الامتحانات إلى المدارس، شملت موعد إرسال أوراق الأسئلة، لتصبح في تمام الثامنة صباحاً، بعد أن كانت ترسل في السادسة في الأيام الأولى من الامتحانات.

وشكا ذوو طلبة لـ«لإمارات اليوم»، من انتشار التسريبات بين الطلاب قبل بدء الامتحانات، الأمر الذي يهدر حقوق أبنائهم، والمجتهدين في كل صف دراسي، ويجعلهم وغير المجتهدين سواء.

ووفقاً للرسائل المتداولة للتسريبات، التي قالت «الإمارات اليوم» أنها حصلت على نسخة منها، فقد تم تداولها في تمام الساعة 8:58 صباحاً، أي قبل بدء الامتحان بنحو ساعة، وأكد طلاب تلقيهم تسريبات في مواد مختلفة، وأنهم يعتمدون عليها في إنجاز امتحانهم.

يشار إلى أن الامتحانات القصيرة (منتصف الفصل الدراسي)، التي تشمل طلاب الصفوف من الرابع إلى الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة، بدأت الأحد الماضي، وتنتهي الأحد المقبل.

وتبدأ الاختبارات في العاشرة صباحاً، وتبلغ مدتها 45 دقيقة، فيما تتولى المدارس مسؤولية بناء اختبارات بديلة للطلبة المتغيبين عن الاختبارات المركزية التي أقرتها وزارة التربية والتعليم.

من جهتهم، طالب ناشطون بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة من خارج المؤسسات التعليمية الرسمية تكون قضائية أو من أعضاء المجلس الوطني، إلى جانب تقديم وزير التربية والتعليم حسين الحمادي ومدير مجلس أبوظبي للتعليم علي النعيمي استقالتيهما بعد تعاظم المشكلات التربوية وتعثر التعليم في الدولة، بحسب ما يزعم ناشطون.