لاقى مهاجم المنتخب الإنجليزي لكرة القدم واين روني مجموعة من الانتقادات من لاعبين ومدربين سابقين لعرضه المخيب للآمال في مواجهة إيطاليا التي خسرها فريقه 1-2 في مونديال البرازيل 2014، وذلك على الرغم من أن مدرب المنتخب روي هودجسون، انبرى للدفاع عنه.
وبرر مدرب المنتخب السابق غراهام تايلورأداء روني المتواضع بعدم لعبه في مركزه الأصلي كقلب هجوم صريح بل على الجهة اليسرى.
وطالب لاعب وسط منتخب إنجلترا السابق آلن ماليري باستبعاد روني من التشكيلة الأساسية في المباراة المقبلة ضد الأوروغواي، وضم كذلك ماليري صوته إلى صوت زميل روني السابق في صفوف مانشستر يونايتد بول سكولز الذي اعتبر أن المهاجم بلغ ذروة مستواه في السنوات السابقة ولم يعد كذلك حاليا.
وكانت الانتقادات التي تعرض لها رونيليست على أداءه من الناحية الهجومية لأنه كان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء معها هدف التعادل من دانيال ستاريدج، بل على عدم حماية الظهير الأيسر ليتون باينز الذي عانىكثيرا في مواجهة الهجمات الإيطالية.
وقال تايلور الذي أشرف على تدريب منتخب إنجلترا من 1990 إلى 1993 : "عندما تكون لاعبا نجما بحجم واين روني فإنه يتعينعليك أن تكون بحجم التوقعات وتطلعات أمة بأكملها، وإن لم تفعل فإنك ستكون عرضة للانتقادات"،مضيفاً أن اللاعب عندما لا يلعب بمركزه الأصلي فإنه قد يعاني وهذا ما حصل لروني.
أما ماليري لاعب منتخب إنجلترا في الستينيات فقال "يتعين على المدرب إبعاد روني عن التشكيلة الأساسية ضد الأوروغواي، لا أعتقدأنه استمتع باللعب ضد إيطاليا، صحيح أنه قام بمجهودات كبيرة لكن كم مرة سدد باتجاهالمرمى".
وأضاف: "يجب إبقاء روني خارج التشكيلة ليكون التوازن أكبر في الفريق، لا فائدة من أن يلعب على الجهة اليسرى فهو غير فعالهناك".
أما تييري هنري مهاجم أرسنال ومنتخب فرنسا السابق فقال "أعتقد أن نقطة التحول في المباراة كانت في إضاعة روني فرصة سهلةكانت ستمنح التعادل لفريقه، على هذا الصعيد لا يمكن أن تضيع فرصة كهذه".
وتخوض إنجلترا مباراة مع أوروغواي لقاءلايقبل القسمة على اثنين، خصوصا أن المنتخب الأميركي الجنوبي سقط بشكل مفاجئ أمام كوستاريكا1-3 في مباراته الافتتاحية، مما يعني أن الخاسر من لقاء إنجلترا وأوروغواي سيحزم حقائبه مبكرا.