أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي القانون رقم (14) لسنة 2016 بإنشاء مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم كمؤسسة عامة.
كما أصدر المرسوم رقم (36) لسنة 2016 بتشكيل مجلس إدارة "مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم" التي تتولى رسم السياسات العامة والخطط الاستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف المكتبة.
وتم تشكيل مجلس إدارة المؤسسة برئاسة محمد عبدالله المر، وعضوية كل من حـسين ناصر لوتاه نائبا للرئيس، ود. محمد سالم المزروعـــي، وإبـراهيـــم أحمـــد الهاشــمـي، وسعيد محمد العطر الظنحاني، وياسر سعيد حارب المهيــري، ونجــلاء سيـــف الشــامســي، وجمـــال إبراهيـــم الشــحـــي، وازوبيــل فرنسيـــس جـــراد، ومالـــك سلطـــان آل مــالـــك، بالإضافة إلى المدير التنفيذي لمؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.
وقال الشيخ محمد بن راشد بهذه المناسبة " نريد المكتبة ملتقى ثقافياً وحاضنةً معرفية ومركزاً حضارياً في المنطقة" ، مشدداً على الدور الذي ستضطلع به المكتبة، في المساهمة في ترسيخ القراءة وتحويل الثقافة إلى منتج مجتمعي يرفد المسيرة التنموية في الدولة.
وذكر أن "المكتبة بما ستوفره من معارف ستعمل على تنشيط حركة التأليف والترجمة والتقريب بين المثقفين والمفكرين وإرساء ثقافة الحوار والتسامح وقبول الآخر".
وحدد القانون أهداف المكتبة، حيث تشمل دعم وتعزيز الاستراتيجية الشاملة للدولة في القطاع الثقافي والمعرفي، ورفع مستوى الثقافة المعرفية في العالم العربي، من خلال تطوير منارة معرفية علمية وثقافية وفق أفضل التجارب والممارسات العالمية، وتوفير المُحتوى الورقي والسمعي والمرئي والإلكتروني للوصول لأكبر شريحة من القراءة حول العالم.
كما تهدف المكتبة إلى غرس شغف المعرفة وحب الاطلاع في نفوس الأطفال والأجيال المقبلة، وتوفير ملتقى للأدباء والمُثقّفين والمترجمين والباحثين من مختلف الجنسيّات والثقافات من كافة دول العالم، والمساهمة في الحفاظ على اللغة العربية والحرص على إثرائها، وتشجيع الكُتّاب والأدباء والهواة الواعدين والمترجمين على تعزيز الإنتاج الفكري باللغة العربية والمُتَرجَم في مختلف مجالات العلوم والفنون .. كما تهدف المكتبة إلى الحفاظ على الموروث الثقافي وتوثيقه.