أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

دول الخليج تستورد الجمال من السودان.. الإمارات للسباق والسعودية للأكل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-11-2016

تحدثت مجلة "إيكونومست" عن الطلب المتزايد على الجِمال من دول الخليج من مدينة كسلا في السودان.

وأشارت الصحيفة إلى أن قبيلة الرشايدة، التي هاجرت من إرتيريا والجزيرة العربية في منتصف القرن التاسع عشر،  معروفة في تربية أفضل أنواع الهجن وأسرعها في العالم، مستدركا بأنه لديها سمعة سيئة أيضا في تهريب المهاجرين الإرتيريين، الذين يجتازون الحدود التي تبعد 30 كيلومترا عن مدينة كسلا؛ أملا في الوصول إلى أوروبا.

وبينت المجلة أن الإماراتيين يشترون ما بين 100 إلى 300 جمل صغير في كل عام من بلدة أبو طلحة، بسعر يصل إلى حوالي 80 ألف دولار للإبل الواحد، بحسب كبير مربي الإبل حميد حامد، بالإضافة إلى أن هناك 800 جمل للسباق في البلدة، التي يبلغ عدد سكانها 1200 نسمة، ويقول حامد إن هناك أنواعا أخرى من الجمال تربى لغرض الذبح، وأضاف حامد: "تعد الإبل كل شيء، فهي تعطينا الحليب واللحم والتجارة". 

ويستدرك التقرير بأنه رغم أن قبيلة الرشايدة تعد تقليديا من قبائل البدو الرحل، إلا أن العديد من أبنائها استقروا في بلدات، مثل أبو طلحة، التي تحولت إلى غابة من البيوت المبنية من الطين أو الإسمنت.

ولفت إلى أن قبيلة الرشايدة تكيفت مع منع الإمارات مشاركة الأطفال في سباق الهجن، بعد قرار الأمم المتحدة عام 2005، ولا يزال الأطفال يشاركون في التدريب، أو يعطون الأوامر من طريق التحكم عن بعد في سيارات تويوتا. 

وتكشف المجلة عن أن القرية تبيع كل شهر 200 جمل صغير للسعودية، و120 لمصر للاستهلاك البشري، بحسب حامد، مشيرا إلى ناقة ضخمة يمكن أن تباع بسعر 25 ألف جنيه سوداني، "1525 دولارا أمريكيا".

ويعلق التقرير قائلا إن تجارة المواشي كبيرة، وتنمو بشكل مستمر في شرق أفريقيا؛ وذلك لإرضاء الطلب عليها في الأسواق الخليجية، التي زادت شهية السكان فيها للحم الجمال.

ويورد التقرير أن الصومال باعت في عام 2015، حوالي 5.3 مليون رأس غنم، بقيمة 384 مليون دولار، مشيرا إلى أن تجارة الماشية تشكل نسبة 40% من الدخل القومي لهذا البلد.

وتختم "إيكونومست" تقريرها بالقول إن "بعض الناس قد يهزأون من بيوت الرشايدة وسياراتهم الجديدة التي اشتروها من تجارة التهريب، لكن هناك مالا كثيرا يمكن كسبه من التجارة الشرعية وتصدير المواشي".