أفادت وكالة الأنباء السورية أن أولى الرحلات التي خرجت من مطار «باسل الأسد» في مدينة اللاذقية غربي سوريا، السبت، انطلقت إلى الإمارات والكويت.
ونقلت وكالة «سانا»، التي يسيطر عليها نظام «بشار الأسد»، عن وزير النقل في النظام السوري «علي حمود»، قوله إن «إعادة تفعيل الرحلات في مطار الباسل خطوة مهمة تهدف إلى تسهيل سفر المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم، جراء حجزهم وسفرهم عبر مطار بيروت، إضافة إلى تخفيف الضغط عن مطار دمشق الدولي».
وأضاف «حمود» أن «مطار الباسل سيكون من المطارات الحديثة على مستوى المنطقة مع تنفيذ أعمال الصيانة وإعادة تأهيل المهبط بتكلفة 4 مليارات ليرة، ما يجعله معدا وجاهزا لاستقبال جميع الطائرات مهما تكن حجومها وتأهيل صالات استقبال الركاب وتحسين خدمة المسافرين وتأمين مستلزماتهم».
يذكر أن مطار «باسل الأسد»، متوقف عن العمل المدني، منذ أكتوبر 2015، عندما قررت سلطات النظام وقف رحلاته الجوية المدنية، بسبب الازدحام الجوي الناجم عن حركة الإقلاع والهبوط للطائرات العسكريّة في المطار العسكري المتاخم للمطار المدني.
ويشكّل مطار «حميميم» العسكري مسرح العمليّات الأساسي للطيران الروسي في سوريا، بعد أن أضيف مدرّجان إضافيّان فيه لهذه الغاية.
وجاء قرار تعطيل الملاحة الجويّة في المطار المدني، لمدّة 90 يوماً، تم تجديدها دوريا حتى بدأت الحركة من جديد اليوم.
ويأتي التطبيع الاقتصادي مع نظام بشار الأسد، في الوقت الذي تتم فيه محاصرة أهل حلب وقتلهم وتشريدهم؟