طالبت قمة خارجية التعاون العربي الأوربي، التي تشارك فيها الإمارات، بضرورة تطوير التعاون بين الجانبين، مقترحين عقد اجتماعات رباعية وزارية واجتماعات للخبراء في المجالات المشتركة بين الجانبين العربي والأوربيين.
وتضمن البيان الختامي الصادر في ختام اجتماعات وزراء الخارجية العرب والأوربيين المنعقدة بمقر الجامعة العربية، الثلاثاء، تنظيم قمة عربية أوروبية بشكل دوري للتأكيد علي رغبة الجانبين في تعزيز العلاقات بينهما.
وأكد المجتمعون على أهمية تأسيس علاقات مع إيران تقوم على مبادئ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة وعدم التدخل فى الشئون الداخلية.
وفيما يخص الجزر الإماراتية الثلاثة، دعا الوزراء إلى حل النزاع حولها بشكل سلمي وفقاً لقواعد القانون الدولي، سواء من خلال مفاوضات مباشرة أو بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية كطلب الإمارات.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي زعم تبعية جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى لإيران، ورفض الاتهامات التي تضمنها البيان الختامي الصادر الأربعاء(7|12) عن القمة الخليجية التي استضافتها مملكة البحرين لبلاده بالتدخل في شؤون الدول الأخرى.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن قاسمي، قوله: “الجزر جزء لا يتجزأ من التراب الإيراني، وتكرار المزاعم التي تفتقر إلى المصداقية والصحة لن تؤثر على وحدة أراضي الجمهورية الإسلامية وسيادتها على الجزر الثلاث”.
وتحتل طهران الجزر الإماراتية الثلاث: طنب الصغرى، وطنب الكبرى، وأبو موسى، في مضيق هرمز، عند مدخل الخليج العربي، منذ عام 1971 عند انسحاب القوات البريطانية من المنطقة. ولا يعقد اجتماع سياسي خليجي أو دولي تشارك فيه الإمارات إلا ويطالب إيران بالانسحاب من الجزر الثلاث، في حين تصر إيران على التمسك بها؛ استمراراً لسياسة التوسع والتدخلات الخارجية.