نشر الموقع الإخباري "نيوز18" تقريرا باللغة الإنجليزية، بشأن تعرض عدد من شيوخ أبوظبي، بمن فيهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، لهجوم أثناء رحلة لصيدالحبارى في ولاية بلوشستان المضطربة في باكستان، وأكد الموقع نجاة قافلة الصيد والشيخ سيف بأعجوبة بعد أن هاجم مسلحون قافلتهم .
وقالت الشرطة إنه لم يصب أحد من "الصيادين" في الهجوم، في حين تضررت سيارتين من القافلة في إطلاق النار.
وأوضح مسؤول في الشرطة، قائلا: "جاء حوالي 10 مسلحين على دراجات نارية وطوقوا القافلة وفتحوا النار إلا أنهم فروا عندما فتح رجال حرس الحدود المرافقين للقافلة النار عليهم".
و أكد نائب المفوض، أنه تم تطويق المنطقة وعادت القافلة إلى معسكرها بعد الحادث.
وادعى المتحدث باسم "جبهة حرية بلوشستان" المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم.
وعلق الموقع على نشاط الصيد من الحبارى والصيد بالصقور بأنه سمة بارزة من سمات علاقات باكستان مع البلدان الشرق أوسطية الغنية بالنفط، كما أن الصيد بالصقور ليست مجرد رياضة للعرب، ولكنها أيضا واحدة من عاداتهم التي يعتزون بها، واليونسكو تعتبرها تراثا ثقافيا.
ومع ذلك، يستدرك الموقع، فرضت السلطات في المنطقة تلك حظرا على الصيد من الحبارى، بفضل دعاة حماية البيئة.
ويتابع الموقع، كثير من المشايخ الأثرياء العرب من الدول الشرق أوسطية يأتون إلى بلوشستان كل عام في فصل الشتاء لاصطياد الطيور المهاجرة والتي تقوي القدرات الجنسية وتعمل كمحفز ومثير جنسي.
وقد أدى الصيد العشوائي من الحبارى إلى تراجع مقلق في عددها، بحسب الصحيفة الإنجليزية.