أبلغت الاستخبارات الداخلية في ألمانيا وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، بأن عدد السلفيين الأصوليين في ألمانيا ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.

وقال المكتب الاتحادي الألماني لحماية الدستور(الاستخبارات الداخلية في المانيا) إن عدد أنصار التفسير المحافظ للإسلام في ألمانيا وصل إلى حوالي 9700 شخص، بزيادة 500 شخص مقارنة بعددهم منذ ثلاثة أشهر.

وسوف تثير هذه الأعداد رعب الألمان، الذين ما زالوا يعانون من اثار هجوم دهس بشاحنة في أحد أسواق برلين لمنتجات الكريسماس يوم الاثنين الماضي، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا. وهناك عملية بحث على نطاق واسع عن المشتبه بتورطه في الهجوم وهو التونسي أنيس العمري .

وأعلن تنظيم ”الدولة” مسؤوليته عن الهجوم على سوق منتجات الكريسماس، إلا أن الجماعة المتطرفة في كثير من الأحيان تتبنى حوادث إرهابية تربطها بها صلة ضعيفة أو لا تمت لها بصلة.

وقد زاد عدد الأشخاص الذين يغادرون ألمانيا للقتال في صفوف تنظيم داعش في سورية والعراق أيضا بشكل طفيف من 880 إلى 890 شخصا في نوفمبر، وفقا للمكتب الاتحادي الألماني لحماية الدستور. ومن بين هؤلاء، حوالي 20 في المئة من النساء وخمسة بالمئة من القصر.

وأفادت المكتب أيضا بوجود عدد أكبر من الحالات التي رغب فيها إسلاميون الاتصال باللاجئين. وكانت هناك 390 محاولة من هذا القبيل حتى الآن، حيث أوضح هانز جورج ماسين، رئيس المكتب الاتحادي الألماني لحماية الدستور، في أغسطس إنه تم تسجيل 340 حالة معروفة.