أحدث الأخبار
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 05:50 . كيف تنظر أبوظبي للانتخابات الأمريكية؟.. باحث أمريكي يجيب... المزيد
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد
  • 11:45 . نتنياهو يمنع إجلاء 240 طفلاً من قطاع غزة إلى الإمارات.. وأبوظبي تصمت... المزيد
  • 11:24 . ليبيا.. محكمة تقضي بسجن 12 مسؤولا في قضية فيضانات درنة... المزيد
  • 11:16 . لليوم الثاني.. التلوث يتسبب بإلغاء حصة تدريبية في نهر السين... المزيد
  • 10:58 . توقعات الطقس في الإمارات من الإثنين إلى الخميس... المزيد
  • 10:44 . صحيفة بريطانية: السعودية تقترب من المشاركة بصنع مقاتلة متقدمة... المزيد
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد

انطلاق "أسبوع النزيل" بشعار "معا للإصلاح" من رأس الخيمة!

اتهامات حقوقية موثقة لإساءة وزارة الداخلية معاملة المعتقلين
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-12-2016

تحت رعاية  الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وبمتابعة الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، شهد الشيخ خالد بن سعود القاسمي، الأحد(25|12) حفل افتتاح فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد «الخامس» لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يقام تحت شعار «معاً لتحقيق الإصلاح»، وذلك على مسرح مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة برأس الخيمة.

وأكد الشيخ خالد بن سعود القاسمي أهمية هذه الفعالية، في تعريف "المجتمع بأهمية احتواء النزلاء ورعايتهم؛ ليعودوا أعضاء نافعين صالحين لمجتمعهم ووطنهم، كأفراد زلت أقدامهم، ويحتاجون لمن يقف بجانبهم، من خلال الجهود المتميزة، على جميع المسارات الإصلاحية والتعليمية والصحية والنفسية والاجتماعية"، على حد تعبيره.

ومن جانبه أكد الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، أن دولة الإمارات أولت، "أهمية كبيرة لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، إلى جانب الاهتمام بتقديم الدعم والمساعدة لهم، ودمجهم في المجتمع".

وألقى العميد حمد الظاهري نائب المدير العام للمؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية، كلمة، أعلن فيها إطلاق «عنبر السعادة» في كافة المؤسسات العقابية والإصلاحية بالدولة؛ للعناية بالنزلاء الذين يثبت حسن سلوكهم، ووضع المعايير التي تكفل تحقيق ذلك.

واقع السجون والشعار ورأس الخيمة

ودولة الإمارات شأنها مثل بقية الدول الخليجية حيث تسود انتهاكات حقوقية واسعة تقع على الناشطين الحقوقيين ودعاة الإصلاح في المجتمعات الخليجية، من خلال اعتقال الآلاف من معتقلي الرأي في عموم الدول الخليجية وتغييبهم في السجون لفترات تتراوح بين 3 سنوات إلى 15 سنة، كما هو الحال في الإمارات.

ويقضي عشرات الناشطين من جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي في رأس الخيمة أحكاما بالسجن تتراوح بين 7 أعوام إلى 15 عاما، وسط تأكيد منظمات حقوقية أن هؤلاء المعتقلين ضحية استخدام حقهم في التعبير عن الرأي، وسط تواجدهم في سجن الرزين سيء الضيت والسمعة على مستوى الدول العربية والخليجية نتيجة الانتهاكات الحقوقية التي يواجهها معتقلو الرأي وغالبيتهم من إمارة رأس الخيمة، وهو الأمر الذي استرعى انتباه المراقبين بإطلاق فعاليات "أسبوع النزيل" وبهذا الشعار في محاولة من وزارة الداخلية وأجهزة أمنية أخرى لنفي الاتهامات الموجهة لها باستخدام التعذيب على نطاق واسع، ورفض التحقيق بادعاءات التعذيب كما تؤكد منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش. 

كما يواجه معتقلو الرأي خاصة، وسجناء جنائيون آخرون يواجهون أيضا سوء المعاملة، وفق إفادات الإعلامي العربي إياد البغدادي الذي يروي عددا من أساليب إهانة السجناء في سجون أبوظبي وضرب السجناء الآسيويين وتوجيه الشتائم لهم.

ويكتفي المراقبون، بالتأكيد على تناقض وزارة الداخلية في معاملتها مع معتقلي الرأي ومع السجناء الجنائيين، في أن معظم المناسبات الوطنية والدينية يتم الإفراج عن مئات السجناء الجنائيين في حين يتم استثناء معتقلي الرأي تماما من أي عفو، وهو ما يطرح تساؤل ،فيما إذا تعتبر الداخلية أن معتقلي الرأي نزلاء أم غير نزلاء. فإذا اعتبرتهم نزلاء، فلماذا لا يشملهم العفو ولماذا تواصل تعريضهم لسوء المعاملة والحبس الانفرادي والمنع من صلاة الجماعة من حين لآخر، فضلا عن تعريضهم للأذى البدني والنفسي المستمر وفق اتهامات منظمة العفو الدولية والمركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان.