أجرى ما يسمى «الحرس الثوري» مناورات صاروخية في مياه الإمارات الإقليمية والخليج شملت اختبار صواريخ «أس 300» الروسية المتطورة في جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى.
وأعلن مسؤولون عسكريون إيرانيون الأربعاء (28|12)، أن «مقر خاتم الأنبياء» التابع لـ «الحرس» وجه «تحذيراً إلی طائرات ومقاتلات أميركية موجودة في مياه الخليج، طالباً منها عدم الاقتراب من منطقة عمليات تجرى فيها مناورات صاروخية تحت إشرافه».
وقال عباس فرج بور الناطق باسم المناورات التي تشارك فيها وحدات من الجيش الإيراني و «الحرس الثوري»، إن ما مجموعه 12 تحذيراً وجهت إلى طائرات خلال الأيام الثلاثة الماضية من الاقتراب من منطقة العمليات»، وأكدت مصادر مطلعة لاحقاً أن «التحذيرات وجهت إلى طائرات أميركية موجودة في المنطقة».
ولم يعلن الجانب الأميركي عن تحذيرات تلقاها من «الحرس» أو رصده مناورات صاروخية إيرانية، فيما قللت مصادر إيرانية مطلعة من أهمية هذه التحذيرات ورأت أنها «طبيعية في مثل هذه المناورات وتمارس من جانب كل القوات الموجودة في المنطقة».
وأضافت المصادر أن «الاحتكاك مع القوات الأميركية الموجودة في المنطقة ليس هدفاً للمناورات، لكنه يأتي ضمن رسائل موجهة إلى هذه القوات تفيد بجهوزية واستعداد للمواجهة من جانب إيران في حال تطور أي احتكاك».
ويأتي الإعلان عن توجيه تحذيرات مع اختتام مناورات «المدافعون عن سماء الولاية 7»، بعد ثلاثة أيام من تدشينها في مدن أهواز وشيراز وكرمان وبندر عباس في الجنوب والجنوب الشرقي من إيران، إضافة إلی جزر أبو موسی وطنب الكبری وطنب الصغری الإماراتية حيث أجريت تجارب وصفت بأنها «ناجحة» علی منظومة صواريخ «أس 300» التي اشترتها إيران من روسيا أخيراً.