أحدث الأخبار
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد

باحث أمريكي: أبوظبي لم تدعم الاستقرار والتنمية في مصر بل شيئا آخر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-12-2016

مع اقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، كتب الصحافي الأمريكي بيتر هسلر، تقريرًا مسهبًا لمجلة «النيويوركر» تناول فيه ما آلت إليه الأمور بعد حوالي خمس  سنوات من الثورة، أسهب بالحديث عن تآمر السيسي على الثورة منذ بداياتها وصولا لانقلابه الدموي وحتى الآن.

وكان ملفتا أن تطرق "هسلر" في تقريره المطول جدا وترجمه موقع "ساسة بوست" أن أشار إلى دعم أبوظبي والرياض لنظام السيسي، رغم أنه دعم معروف وعلني، فما هو اللافت في ذلك؟

يقول "هسلر": أخبرني دبلوماسي أوروبي: «اعتدنا دائمًا أن نقول: الأمريكان المساكين، يدفعون مليارًا ونصف دولار سنويًّا لمصر، ولا يحصلون على شيء بالمقابل. حسنًا، ها قد دفع الإماراتيون والسعوديون 30 مليار دولار في سنتين، ولم يحصلوا على شيء مقابلها». 

"هسلر" يرد على ذلك الدبلوماسي قائلا: لكنَّ الإمارات والسعودية، قد حصلتا بالضبط على ما أرادته مقابلما دفعته من أموال. لطالما كانت هذه الدول مدفوعة بتعريف ضيق للاستقرار: أرادت الولايات المتحدة السلام بين مصر وإسرائيل، أما دول الخليج السلام فقد أرادت  أن تحارب الحكومة المصرية "التطرف الإسلامي"، وهو الإخوان المسلمين بحسب هذه الدولز

وأكد "هسلر": لو أرادت هذه الدول تغييرًا اجتماعيًّا حقيقيًّا لما وجهت غالبية تمويلها إلى الجيش المصري، وهو مؤسسة محافظة ليست لها خبرة في الاقتصاد، أو التعليم، أو الحياة الاجتماعيةوالسياسية. وليس من العجيب أنَّ رجلًا عسكريًّا مثل السيسي يرى العالم بطريقةدفاعية. 

وأردف "هسلر": الاستقرار السياسي طويل المدى ربما يتطلب تغييرات اقتصادية، واجتماعية عاجلة. أخبرني رجل الأعمال الأجنبي، قائلاً: «لو كانت دولة أجنبية تعتمدعلى السيسي لتوفير الاستقرار، و هو يفشل باستمرار في خلق فرص عمل مستدامة للشبابالمصريين، فأي استقرار يقدمه السيسي؟".

فلو كانت دول الخليج تسعى لإحداث تنمية واستقرار في مصر لما توجه دعمها حصرا للجيش وللسيسي الذي بدد فيه هذه الأموال. وهو ما يعني أن التساؤلات التي يطرحها البعض على السيسي بشأن التنمية للمصريين، تبدو تساؤلات ساذجة وبلا قيمة لها، لأن أساس الدعم لم يستهدف الشعب المصري وتنتميته بل استهدف قمعه، وفق ما قاله "هسلر". 

وبذلك، من الطبيعي استمرار الدعم الإماراتي على الأقل للسيسي في هذه المرحلة أيضا رغم فشله اقتصاديا لأن تطوير الاقتصاد ليس هو المقصود بل إقصاء الإسلاميين وهو ما يتم "بكل جدارة" على يد قائد الانقلاب كما يقول ناشطون مصريون.