أحدث الأخبار
  • 09:25 . طعن الممثل الهندي سيف علي خان من قبل شخص اقتحم منزله... المزيد
  • 07:47 . رئيس وزراء قطر يصل دمشق في أول زيارة بعد سقوط نظام الأسد... المزيد
  • 07:01 . كيف سيتم تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟... المزيد
  • 06:55 . السيسي يصل أبوظبي في زيارة عمل... المزيد
  • 06:34 . محمد بن راشد يكرم الفائزين بجائزة نوابغ العرب... المزيد
  • 04:37 . رداً على ادعاءات نتنياهو.. حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 04:22 . قطر: فرق تنفيذية ستبدأ عملها اليوم لبحث تفاصيل الاتفاق... المزيد
  • 12:30 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب بوساطة إماراتية... المزيد
  • 12:24 . أسرة القرضاوي تقول إنه تعرض للتعذيب في أبوظبي... المزيد
  • 12:15 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل إنشاءات التوسع في "سبيكترو ألويز" الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . الاحتفالات تنطلق في عدة دول بـ"انتصار المقاومة" في غزة... المزيد
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد

«الاتحادية للرقابة النووية»: إصدار رخصة تشغيل المفاعل الأول في مايو

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-01-2017


كشفت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أن موعد إصدار رخصة تشغيل المحطة الأولى بمفاعل براكة بالمنطقة الغربية ستصدر في مايو وفقاً للجدول المحدد، إلا أنه قد يتغير الموعد اعتماداً على جهوزية المشغلين المرخص لهم في المشروع، معلنة عن إصدارها رخصتي نقل وتخزين الوقود للمحطة الأولى، بحسب كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة.

وقال فيكتورسون: «تسمح الرخصة الأولى بنقل الوقود النووي الجديد غير المشع إلى محطة براكة للطاقة النووية بالمنطقة الغربية في أبوظبي، فيما تسمح الرخصة الثانية بمناولة وتخزين هذا الوقود بالوحدة الأولى في مرفق براكة النووي»، مشيراً إلى أن رخصة التشغيل للمحطة الأولى ستصدر فور جهوزية المشغلين للمشروع.

وأوضح، أن إصدار الرخصتين يعد إنجازاً رئيسياً في إطار صلاحية الهيئة الخاصة بإصدار مثل هذه التراخيص. 

ونوه إلى أن الوقود النووي الذي سيتم نقله إلى محطة براكة يقع ضمن نسبة التخصيب المسموح بها للاستخدامات السلمية والتي تتراوح بين 3.5 - 5%.

وتابع فيكتورسون: «لم تتقدم أي جهة في الدولة حتى الآن بطلب إنشاء محطة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، وأنه في حال رغبة أي من الجهات المحلية في ذلك فإن الهيئة ستتعامل مع الطلب وفقاً للإجراءات والمعايير التي تنظم عمل إنشاء تلك المحطات في الدولة».

وحول معايير الأمن والسلامة بالمشروع، أفاد بأنه تم تصميم محطة براكة بقدرة تحمل ضعفين من مستوى الزلازل التي تضرب تلك المنطقة، وفقاً لتاريخ الزلازل في هذه المنطقة.

وكان مجلس إدارة الهيئة قد صادق في منتصف ديسمبر الماضي على منح «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية» رخصة لنقل الوقود وعلى منح شركة نواة للطاقة رخصة لتخزين الوقود النووي، إثر قيام خبراء ومختصي الهيئة بعمليات تقييم شاملة وجولات تفتيش للتأكد من مدى تلبية طلبات الترخيص للمعايير والمتطلبات الصارمة التي تفرضها الهيئة في مجالات الأمان والأمن والضمانات النووية.

وقال فيكتورسن: «ظلت الهيئة ملتزمة بالتمسك الصارم بأعلى معايير ثقافة الأمان وهو ذات الالتزام الذي ظل مجلس إدارتها حريصاً على التمسك به باستمرار»، مشيراً إلى أن الهيئة بذلت جهوداً متواصلة في مراحل المراجعة والتدقيق لطلبات الترخيص، والتأكد من مطابقتها للوائح الهيئة وتلبيتها لأعلى المعايير الدولية المتعلقة بالأمان والأمن والضمانات النووية.

يذكر أن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية منحت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في فبراير 2010 رخصة لاختيار موقع المرفق النووي، ورخصة لتشييد الوحدتين 1 و2 بمحطة براكة في يوليو عام 2012، ورخصة لتشييد الوحدتين 3 و4 في سبتمبر 2014.

وقامت الهيئة منذ العام 2010 بأكثر من 120 عملية تفتيش في محطة براكة النووية، بما في ذلك عمليات تفتيشية شملت الجهات الموردة والمصنعة للمعدات والأجهزة المستخدمة في المحطة، وذلك بغرض التزام المرخص له بلوائح الهيئة وبأي شروط أخرى منصوص عليها في متطلبات الترخيص.

ويبلغ عدد المرخص لهم بوساطة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية أكثر 11800 جهه، وتعمل الهيئة التي اكتسبت اعترافاً دولياً كمؤسسة رقابية مختصة على التعاون عن كثب مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعمل باستمرار للتأكد على التزامها الصارم بأعلى معايير الأمان النووي.

يشار إلى أن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تأسست بالمرسوم بقانون اتحادي رقم 6 لسنة 2009 في شأن الاستعمالات السلمية للطاقة النووية.

وتتولى الهيئة بوصفها الجهة المسؤولة عن الرقابة على القطاع النووي في الدولة مسؤولية الرقابة على كل الأنشطة النووية، وترخيص استخدام المصادر المشعة في الدولة، وتصميم محطات الطاقة النووية في الدولة، واختيار موقعها وتشييدها وتشغيلها وإخراجها من الخدمة.

كما تشمل مسؤولية الهيئة الرقابة على المواد النووية والمصادر المشعة المستخدمة في الطب والأبحاث واستكشاف النفط والمجالات الصناعية الأخرى، وتحديد جميع المسائل المتعلقة بالأمان النووي والأمن النووي والوقاية من الإشعاعات، والضمانات والالتزام بتنفيذ المعاهدات الدولية والقرارات والاتفاقيات التى أبرمتها الدولة.