كشف وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق في وزارة التغير المناخي والبيئة، سلطان علوان، عن تجربة عدد من المصائد الضوئية العاملة بالطاقة الشمسية، لتحديد مدى كفاءتها في اصطياد الآفات، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة، في إطار مبادرة «نخيلنا»، التي تهدف إلى تحسين مكافحة آفات أشجار النخيل.
وقال إن عدد المصائد الفرمونية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء التي وزعت على مزارع المنطقة الوسطى في الشارقة، ومزارع دبي، بلغ 14 ألفاً، إضافة إلى 1500 مصيدة ضوئية.
وأشار علوان إلى أن المصائد جمعت 370 ألفاً و435 حشرة سوسة نخيل حمراء، مؤكداً أن الوزارة تستخدم - إلى جانب المصائد - أكثر من نوع من المبيدات الفعالة، لضمان المكافحة الأمثل للآفات.
وقال إن المبادرة تهدف إلى تطبيق مبادئ المكافحة المتكاملة لآفات أشجار النخيل، لخفض نسبة الإصابة إلى 1.5% في نهاية العام الجاري، عبر تطبيق حزمة من الإجراءات، بما فيها الرش الوقائي بالمبيدات، وتركيب وصيانة المصائد الضوئية والفرمونية، ومعالجة الأشجار المصابة، وتكثيف الإرشاد الزراعي، وبناء قدرات العاملين في مزارع النخيل.
كما أكد علوان حرص الوزارة على تنفيذ ما يقارب 4000 زيارة إرشادية شهرياً لمزارع النخيل في دبي والفجيرة والشارقة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين، إلى جانب تنفيذ حملات رش ما لا يقل عن مليون شجرة نخيل موزعة على مختلف المناطق المشمولة بالمبادرة، وإعداد برامج شهرية تتضمن الإرشادات الضرورية للعمليات الزراعية الأساسية، كالري والتسميد ومكافحة الآفات، وعمليات الحصاد وما بعده.
وتابع علوان: «أما الخدمات التي تقدمها مبادرة (نخيلنا) للمزارعين فتتضمن جوانب عدة، أهمها صيانة ومتابعة 23 ألف مصيدة فرمونية في المزارع المشمولة بالمبادرة، بمعدل مصيدة لكل 100 شجرة نخيل، وزيارة الفرق المتخصصة للمصائد دورياً بمعدل مرتين شهرياً، للمحافظة على كفاءتها في اصطياد الحشرات، وأيضاً جمع الحشرات الملتقطة، والتخلص منها بالطرق الصحيحة، وصيانة ومتابعة 3500 مصيدة ضوئية بمعدل زيارة شهرياً، للتأكد من صلاحيتها وكفاءة عملها، إلى جانب علاج الأشجار المصابة بسوسة النخيل الحمراء».
وقال إن عدد أشجار النخيل التي استهدف علاجها، خلال العام الماضي، يبلغ 35 ألف شجرة، وتعالج هذه الأشجار بناء على بلاغات من المزارعين أو الكادر العامل في المبادرة، مؤكداً ضرورة علاج الأشجار المصابة خلال 48 ساعة من تلقي البلاغ، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم" المحلية.