أحدث الأخبار
  • 11:15 . ماكرون يعترف بوقوف فرنسا وراء مقتل الثائر الجزائري "بن مهيدي"... المزيد
  • 10:38 . كيف يمكن أن تؤثر الانتخابات الأمريكية على الإمارات؟... المزيد
  • 10:23 . قمة النصر والهلال تنتهي بالتعادل في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:07 . غالبيتهم أطفال.. أكثر من 80 شهيداً في مجزرتين نفذهما الاحتلال بشمال غزة... المزيد
  • 01:19 . مصر تكشف حجم خسائرها بسبب هجمات البحر الأحمر... المزيد
  • 11:15 . فضيحة تهز نتنياهو.. اعتقال مقربين منه سربوا معلومات سرية... المزيد
  • 09:12 . ارتفاع حصيلة المذابح الإسرائيلية بغزة إلى 43 ألفا و259 شهيدا... المزيد
  • 09:05 . كلباء يصالح جماهيره بثلاثية في مرمى العروبة... المزيد
  • 08:56 . الإمارات تُرسل طائرة المساعدات الـ15 للبنانيين... المزيد
  • 06:23 . حماس تكشف موقفها من مقترحات بشأن هدنة مؤقتة... المزيد
  • 11:55 . أبيض الناشئين يواجه نظيره الكويتي اليوم... المزيد
  • 11:46 . النفط والذهب يصعدان على وقع توترات الشرق الأوسط وترقب الانتخابات الأمريكية... المزيد
  • 11:29 . فيديو دهس ضابط يشعل تفاعلا في الكويت... المزيد
  • 10:55 . أكسيوس: إيران تستعد لضرب "إسرائيل" من العراق... المزيد
  • 10:45 . سخط حقوقي قُبيل استقبال المملكة المتحدة رئيس الإنتربول المتهم بتعذيب المعتقلين في الإمارات... المزيد
  • 10:25 . 95 شهيدا بغزة خلال يوم واحد والاحتلال ينسف منازل ويهاجم مستشفيات... المزيد

هل يستفزُّك صوت مضغ الطعام؟.. هذا هو السبب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-02-2017

ربما يكون صوت ارتشاف القهوة أو قضم تفاحة مزعجاً بالنسبة للبعض، لكن هذه الأصوات قد تشعل بعض الناس غضباً.

لا يختلق هؤلاء الأشخاص هذا الضيق، فبحسب بحثٍ جديد، فإن حالة الغضب والقلق تكون نتيجة زيادة نشاط أجزاء المخ التي تعمل على معالجة العواطف وتنظيمها.

بحسب تقرير نشره علماء في دورية Current Biology العلمية.


تقول جينيفر جو براوت، المتخصصة بعلم النفس السريري إن الأشخاص المصابين بهذه الحالة، التي تسمى ميزوفونيا، يعتقدون أن شعورهم هذا يرجع إلى حساسيتهم المفرطة وحسب، لكن جو تؤكد أن لهذه المشاعر أساساً عصبياً.

وعرّض الباحثون 20 شخصاً ممن يعانون من الميزوفونيا و22 شخصاً عادياً لأصوات مختلفة، بعضها أصوات عادية مثل صوت سقوط المطر، والبعض الآخر لصوت نحيب طفل، ولكن لم تنتج عنها استجابة ميزوفونية. 
وكانت المجموعة الثالثة من الأصوات يفترض أنها تسبب الضيق لمن يعانون الميزوفونيا، مثل أصوات المضغ والتنفس.


وأظهر المسح الدماغي بالرنين المغناطيسي أن كلتا المجموعتين تفاعلتا بالطريقة ذاتها مع الأصوات العادية والمزعجة، إلا أن من يعانون الميزوفونيا استجابوا بشكل أكبر بكثير لأصوات المضغ والتنفس، إذ ظهر لديهم نشاط أكبر في القشرة المخية الجزيرية الأمامية، والتي تسهم في عملية المعالجة العاطفية.


ووجد العلماء اختلافات هيكيلة أيضاً بين المجموعتين، مثل وجود مزيد من الوصلات بين القشرة الجزيرية الأمامية وأجزاء أخرى من المخ مثل اللوزة الدماغية والحصين، والتي تساعد كذلك في معالجة العواطف.


كما أظهر المصابون بالميزوفونيا أيضاً زيادة في معدل ضربات القلب وحساسية الجلد، وهو نفسه ما يحدث لدى مواجهة حيوان بري أو التحدث أمام العامة، وهو ما يوصف في علم النفس بـ"استجابة الكر أو الفر".


يقول سوخبيندر كومار، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة "تتسبب الأصوات التي يتجاهلها أغلب الناس في الحياة اليومية في استجابة عاطفية قوية لدى من يعانون الميزوفونيا، إذ تمنح عقولهم أهمية إضافية لأصوات بعينها".