كشف محمد درويش القمزي، مدير عام مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة، أن المركز يسعى ضمن خططه المستقبلية إلى توطين قطاع سائقي سيارات الأجرة، نظراً لأهميته، وقال: لدينا مقترح في المستقبل القريب يتناول توطين كادر السائقين، والقصد من ذلك هو خدمة الشباب، ونسعى إلى وضع دخل وراتب مناسب للمواطنين، لافتاً إلى أن هذه الفكرة ستأخذ وقتاً كافياً يتناسب مع المراحل المخصصة لها، مضيفا أن هذه الوظيفة بسيطة وجيدة لمن يريدها من الشباب الذين لم يكملوا تعليمهم، حيث إن الشخص يستطيع تطوير نفسه، وسيكون هناك دعم لهم.
وأضاف أن توطين هذه المهنة له فوائد جيدة، لكون المواطن أعلم وأدرى بتعاليم البلد وعاداته وتقاليده والأنظمة والقوانين المعمول بها، ناهيك أن المواطن خير ممثل لبلده، ويعكس صورة مشرفة وطيبة.
وأشار القمزي إلى أن هذه الخدمة منوطة بخدمة الشباب المواطنين، مضيفاً أن الموضوع يجب دراسته جيداً، حيث يعتبر قطاع قيادة مركبات الأجرة قطاعاً كبيراً، وقادر على خلق وظائف للكوادر المواطنة، ويتعين أن يكون هناك تنظيم وترتيب معين، كما أن الخدمة المدنية تساعد في تعود الشخص على الاستعداد ومعرفة التعامل والتواصل مع الناس. وأضاف يسعى المركز دائماً وأبداً إلى تقديم الأفضل لخدمة الجمهور، والأخذ بالآراء والأفكار والاقتراحات التي من شأنها أن تخدم وتسعد العملاء، وترفع مؤشر الرضا والسعادة للعملاء.
وأشار إلى أن هناك تحديات ومنافسات شديدة لدينا، وأكبر تحد نواجهه هو السائق نفسه، لأنه يعتبر سفيراً للقيادة السليمة الذي يجلب الطمأنينة والأمان والاستقرار للركاب أثناء تنقلهم بسيارة الأجرة في أبوظبي والمناطق التابعة لها. وتابع «لدينا أفكار وآراء تخدم العملاء، من ضمنها، تدريب السائقين للارتقاء بخدمة الركاب، واختيار نوع السائقين، وجعلهم أكثر تمكناً في القيادة الصحيحة، والتعامل مع الركاب بمرونة وأسلوب راق، ما يعكس صورة طيبة للركاب، ويجعلهم يقبلون على طلب واستخدام خدمة سيارة الأجرة، وهم سعداء، كما تم توجيه السائقين وتدريبهم تدريباً خاصاً للامتثال بالبرنامج الذي تم إدخالهم فيه للرقي بالخدمة التي يقدمونها للركاب، وهناك تجارب ناجحة وإنجازات طيبة».