تنطلق، صباح الثلاثاء، في أبوظبي أعمال الخلوة الاستثنائية المشتركة بين الإمارات والسعودية تحت اسم "خلوة العزم"، وذلك بحضور ومشاركة أكثر من 150 مسؤولاً حكومياً، وعدد من الخبراء في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في البلدين.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، الاثنين، إنه سيرأس المجلس من جانب دولة الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومن الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد السعودي.
وتهدف "خلوة العزم"، بحسب الوكالة، إلى تفعيل بنود الاتفاقية الموقعة بين البلدين، بإنشاء المجلس ووضع خريطة طريق له على المدى الطويل، ليكون النموذج الأمثل للتعاون والتكامل بين الدول، وبما يعكس حرص البلدين على توطيد العلاقات بينهما، والرغبة في تكثيف التعاون الثنائي عبر التشاور والتنسيق المستمر.
وستعقد الخلوة على مرحلتين؛ الأولى في الإمارات والثانية في المملكة، وتناقش ضمن أجندتها ثلاثة محاور استراتيجية بين البلدين، تختص بالجانب الاقتصادي، والجانب المعرفي والبشري، والجانب السياسي والعسكري والأمني.
وتأتي "خلوة العزم" كأول الأنشطة المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، الذي تم الإعلان عنه في مايو 2016 في مدينة جدة، والذي شهد إعلانه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.