أعلن رئيس دبي القابضة محمد عبدالله القرقاوي أنه وبعد موافقة الشيخ محمد بن راشد، أنه يعلن عن "انتهاء مهمته" كرئيس لدبي القابضة.
وبرر القرقاوي ذلك بقوله "لإفساح المجال لغيره من الطاقات الوطنية ولتكريس وقته للعمل الحكومي بشكل كامل خلال الفترة المقبلة".
وفي تعليق له بمناسبة انتهاء مهمة القرقاوي في دبي القابضة قال محمد بن راشد، "أداء دبي القابضة منذ بدء عملياتها قبل 18 عاماً كان مختلفاً وناجحاً حيث استطاعت إضافة قطاعات جديدة ومبتكرة لاقتصادنا الوطني، واستطاعت تأسيس مجمعات للإعلام والمحتوى والتقنيات المتقدمة والتعليم والمعرفة والتصميم والأبحاث المتقدمة، فضلا عن تأسيسها معالم عقارية في دبي وعلامة رائدة في الضيافة عالمياً".
واستغرب مراقبون أن يقدم القرقاوي هذا المبرر فغالبية المسؤولين في الدولة يمسكون عددا كبيرا من الملفات مثل القرقاوي الذي يجمع عدة مناصب حكومية في آن واحد، وسلطان الجابر الذي يتولى نحو 15 وظيفة مرة واحدة وفي ملفات العمل الحكومي والطاقة والإعلام والعلاقات الخارجية وملفات اقتصادية وعقارية، في صورة مثيرة للجدل من تركيز السلطة في يد عدد قليل جدا من الإماراتيين.