أحدث الأخبار
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد
  • 12:58 . تعليقا على فيديو عبدالله بن زايد.. مغردون: يدعم اليمين المتطرف ويستهدف مظاهرات الغرب الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 12:58 . شرطة الاحتلال تقتل مواطناً تركياً بزعم تنفيذه هجوما بسكين في القدس... المزيد

صحيفة: صراع أبوظبي مع هادي يمتد إلى السيطرة على الأمن والاقتصاد

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-03-2017

تطرقت صحيفة القدس العربي اللندنية في افتتاحيتها إلى العلاقة المتوترة بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وبين أبوظبي.

وقالت الصحيفة إن "حادثة منع طائرة الرئيس اليمني من الهبوط في مطار عدن الشهر الماضي مما اضطرها للهبوط في جزيرة سقطرى كشفت تفاصيل النزاع المخبوء بين عبد ربه منصور هادي والإمارات، وفضحت أيضاً حدود سلطة الرئيس اليمني، من جهة، والنفوذ الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات في المناطق الخاضعة، افتراضيّاً، لسلطات الشرعية اليمنية".

واعتبرت الصحيفة أن "الإساءة التي جرت لم تصب الرئيس وحده بل أصابت أيضاً أنصاره والمؤمنين بشرعيته (واليمنيين عموماً) فقد تم صدّ محاولة قوات الحماية الرئاسية الخاصة به لاستعادة السيادة على المطار بغارة لمروحية إماراتية على تلك القوّات، كما لو أنها تقول إن اليد العليا في اليمن صارت للإمارات وليس للرئيس الذي قامت قوّات التحالف العربي بالتدخل في اليمن استناداً إلى شرعيته".


وتشير الصحيفة إلى أن "اللقاء الأخير الذي جرى بين هادي وولي عهد أبو ظبي ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أسفر عن جذر الخلاف بين الطرفين والذي تجلّى في التعامل مع هادي «بقدر من الاستعلاء والفوقية".


وبينت الصحيفة أنه "كان للإمارات أسبابها الخاصة للتدخل في اليمن، بينها محاولة صد النفوذ الإيراني الذي تمدّد عبر الحوثيين وقوّات صالح وأدّى إلى خطر جسيم على دول الخليج العربي، التي شعرت بجسامة الوضع اليمني بعد استيلاء الحوثيين على السلطة في صنعاء ومحاولة تحويل اليمن إلى منطقة نفوذ جديدة للإيرانيين".

ثمن الإمارات الباهظ


"وقد دفعت الإمارات، منذ انطلاق عملية «عاصفة الحزم» قبل سنتين، ثمناً باهظاً لتدخلها في اليمن حيث قتل 65 من جنودها هناك، وهو ما حصل للمملكة العربية السعودية التي تقود التحالف وتتعرّض يوميّاً لاعتداءات وهجمات وصواريخ بقايا جيش الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحلفائه الحوثيين"، بحسب الصحيفة.

وأضافت أن "قرار الحرب في اليمن لم يكن ممكناً لولا أنه حظي بغطاء شرعيّ من قيادة اليمن، التي يمثلها الرئيس هادي، مما أمّن لها غطاء دوليّا من الأمم المتحدة التي أصدر مجلس أمنها عددا من القرارات المهمة الداعمة للشرعية والتي تفرض عقوبات على الانقلابيين (كان آخرها القرار 2342)".


وكشفت أن الأنباء القادمة من اليمن تقول إن تفاصيل النزاع مع سلطات الرئيس اليمني وحكومته تمتد إلى التعيينات في السلطات المحلية والأجهزة ودعم شخصيات وتيارات من الحراك الجنوبي، كما يمتد الخلاف إلى طبيعة التحالفات السياسية التي يعقدها هادي، حيث تعترض أبوظبيعلى أي تعاون مع حزب «الإصلاح» (الإخوان المسلمون)، وهو حزب داعم للشرعية، إضافة لكونه من المكونات الرئيسية التي تقاتل على الأرض، وهناك أنباء أخرى عن محاولات مستمرة من أبو ظبي للسيطرة على المجالات الاقتصادية اليمنية.


وختمت بقولها: "يؤدي انكشاف نزاع القيادة اليمنية مع الإمارات إلى إضعاف هيبة الرئيس اليمني وإظهار أبو ظبي في صورة البلد الذي يستغل ظروف اليمن المتدهورة للسيطرة على مقدّراته وتسيير أجنداته السياسية، وهو ما يصب، بالضرورة، في طاحونة آلة دعاية صالح ـ الحوثيين ويساهم في إعطاء حلف الطغيان القديم مع أتباع إيران مصداقيّة لا يستحقها، ولكنّها قد تقنع جماهير أكثر من اليمنيين بأنهم استجاروا، كما يقول البيت الشعري الشهير، من الرمضاء بالنار".


وكانت مواقع الكترونية كشفت عن أن زيارة هادي للإمارات قبل أيام لم تحظ بأي حفاوة من قبل القادة الإماراتيين، بل كان استقباله باهتا عند وصوله لمطار "أبو ظبي"، بعد أن استقبله مسؤول الاستخبارات، اللواء علي محمد حماد الشامسي.

وقال مراقبون إن هذا المشهد "يجسد مدى عمق أزمة العلاقة بينه وبين حكام الإمارات، التي أعقبت أحداث التمرد الذي ساندته قواتهم على هادي قبل أسبوعين في مدينة عدن، عاصمة البلاد المؤقتة".

وذكرت مصادر أن الشيخ محمد بن زايد التقى هادي قائما وبشكل سريع ومن ثم غادر، دون أن يعقدا أي لقاء  موسع، فيما أوكل عقد اللقاء لمسؤول الاستخبارات الشامسي.