أعلن الجيش المصري الخميس مقتل عشرة عسكريين بينهم ثلاثة ضباط في تفجير عبوتين ناسفتين استهدف مركبتين للجيش في وسط شبه جزيرة سيناء حيث ينشط الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال الناطق باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي في بيان على فيسبوك الخميس إنه أثناء قيام “قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميدانى بمداهمة إحدى البؤر الإرهابية شديدة الخطورة بوسط سيناء… انفجرت عبوتان ناسفتان فى مركبتين لعناصر المداهمة مما أسفر عن إستشهاد 3 ضباط و7 أفراد من أبطال القوات المسلحة”.
وأسفرت المداهمات أيضا عن مقتل 15 مسلحا وتوقيف سبعة آخرين. كما جرى ضبط مخزنين للمسلحين بداخلهم كميات من المواد شديدة الانفجار والعبوات الناسفة، بحسب البيان.
ولم يعط الجيش أي تفاصيل اخرى عن الهجوم.
وكان تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” أعلن في بيان بعد ظهر الأربعاء تدمير آليتين عسكريتين بعبوتين ناسفيتن في سيناء.
وتعد شمال سيناء معقلا للمسلحين الاسلاميين المتشددين الذين يستهدفون قوات الامن والجيش بشكل متواصل منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.
وبدأت الهجمات على يد تنظيم انصار بيت المقدس والذي اعلن بعد ذلك مبايعته لتنظيم الدولة الاسلامية واطلق على نفسه اسم “ولاية سيناء”. وقتل المئات من رجال الشرطة والجيش في هذه الهجمات.
وفي يناير الماضي، قتل خمسة جنود مصريين في هجوم في في سيناء.
وفي يناير أيضا، قتل سبعة شرطيين ومدني في هجوم بعربة مفخخة عند حاجز تفتيش امني في سيناء.
والجمعة الماضي، قام وزيرا الدفاع والداخلية المصريان بزيارة لشمال سيناء شملت جولة في مدينة العريش.
وجاء ذلك بعد قرابة ثلاثة اسابيع من فرار عشرات الاقباط من شمال سيناء عقب اعتداءات نسبت إلى الفرع المصري لتنظيم داعش أدت إلى مقتل ثلاثة على الأقل من المسيحيين المصريين في منتصف فبراير الماضي.