قتل 4 أشخاص وأصيب 12 آخرون بجروح، في عملية دهس على مسافة قريبة من مقر مجلس النواب السويدي، في شارع "دروتننغ غتن" وسط العاصمة السويدية ستوكهولم، تبعه إطلاق نار.
وقال رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفن، بعد العملية: إن "المؤشرات كافة تؤكد أن عملية الدهس اعتداء إرهابي". كما رجحت الشرطة السويدية أن تكون "عملاً إرهابياً".
وبحسب وكالة أنباء فرانس برس، فقد اصطدمت شاحنة بمجموعة من المشاة وسط مدينة ستوكهولم بالسويد.
وأفادت محطة إيكوت السويدية أن الشاحنة اقتحمت محلاً من المحلات الشهيرة في ستوكهولم ويدعى "أولنس"، في سوق تجاري يعتبر من أهم الأسواق في العاصمة.
وذكر التلفزيون السويدي "SVT"، أن شاحنة دهست مجموعة من المارة في شارع "الملكة Drottninggatan "وسط العاصمة، وأضاف أن الشرطة تجوب المكان، وتهتف مخاطبة المواطنين عبر مكبرات الصوت "الحذر من الإرهاب"، وسط حالة من الهلع والذعر في الشارع.
كما أشارت الإذاعة السويدية "TT"، إلى أنه تم نقل العديد من الأشخاص والمصابين من مكان الحادث بسيارات الإسعاف، وهناك سحب ضخمة من الدخان تتصاعد في المكان، فضلاً عن وجود كثير من الحطام على الأرض في شارع الملكة، ورجال الشرطة مدججون بالسلاح منتشرون في الشوارع المؤدية إلى مكان الحادث.
وفرضت الشرطة طوقاً أمنياً في المكان، في حين راحت الحشود تتجمع. وسمع هدير مروحيات تحلق فوق المكان الذي وصلت إليه سيارات الشرطة والإسعاف، بحسب ما أكد شهود عيان.
ودعت السلطات السويدية السكان للابتعاد عن مكان العملية، وأخلت الشوارع القريبة من مكان العملية. كما أوقفت السلطات عمل المترو بشكل كامل.
وقالت الشركة التي تتبع لها الشاحنة التي نفذت عملية الدهس: إن "الشاحنة تمت سرقتها في وقت سابق خلال النهار"، وفق وسائل إعلام سويدية.