أحدث الأخبار
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد
  • 06:49 . وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد
  • 10:48 . بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران تمهيداً لنقل جثمانه إلى الدوحة... المزيد
  • 10:35 . "موانئ دبي" تعلن نمو الحجم الإجمالي لمناولة الحاويات 7% خلال ستة أشهر... المزيد
  • 10:34 . تغريم مانشستر سيتي لعدم احترامه نظام "البريميرليغ"... المزيد
  • 10:31 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير... المزيد
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد

حصلوا على "صفر".. رسوب جماعي لطلاب مرحلة الثانوية في رأس الخيمة

شهدت فترة الحمادي تراجعا كبيرا في مستوى التعليم بالدولة
رأس الخيمة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-04-2017


أصيب عدد من الأسر والعائلات برأس الخيمة ، بحالة من الضيق، نتيجة رسوب أبنائهم الطلبة، خصوصاً في بعض المراحل الدراسية، وبشكل جماعي وتدني درجات الآخرين في اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام 2016-2017، فيما وصفه بعضهم بالنتائج الصادمة.

وأكدت عدد من مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية أنها صدمت بنتائج طلابها التي جاءت أغلبها رسوباً جماعياً في عدد من المواد، خصوصا مادتي اللغة الإنجليزية وإدارة الأعمال التي كانت أغلبها في مرحلة الصف العاشر العام والحادي عشر والثاني عشر، لافتين إلى أنه كان على وزارة التربية والتعليم مراجعة هذه النوعية من الاختبارات، وعدم تعريض الطلاب لهذا الإخفاق، والتي وصلت بحصول بعضهم على نتيجة (صفر)، ناهيك عن تدني التحصيل الدراسي! 

وقال ولي أمر الطالب «ش، ع» إنه صدم بتدني درجات ابنه الذي يدرس في الصف العاشر، وحصوله على درجة صفر في مادة اللغة الإنجليزية، معلقا كغيره من أولياء الأمور أن وزارة التربية والتعليم لم توفق في الاختبارات التي ضرت الطلاب أكثر مما أفادتهم، مطالبا أن يتم دراسة أي قرار قبل أن يطبق لكيلا يروح ضحيتها الطالب في كل مرة، وتتسبب في تدني مستواه الدراسي.

وقالت أم سلطان «أم لطلاب في مرحلة الثانوية»، إنها أصيبت بخيبة أمل خاصة وأن إحدى بناتها تدرس في مدرسة ثانوية في رأس الخيمة لم ينجح أحد من طالباتها في مادة إدارة الأعمال من بين طالبات الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر إلا طالبة واحدة فقط، لافتة أن الخلل في النتيجة المتدنية تتحمله وزارة التربية والتعليم وليس الطالب، داعية إلى إعادة النظر في الاختبار وحل المشكلة.

وأكد ولي أمر وتربوي في رأس الخيمة أنه توقع هذه النتائج السلبية، خاصة وأنها نتيجة طردية لقرارات الوزارة التي لا تشارك الميدان التعليمي، بما فيهم من معلمين وأولياء أمور في القرارات الحتمية خاصة المتعلقة بمصلحة الطالب، بما فيها الاختبارات، لافتاً إلى حصول نجله على نسبة 68% في التحصيل النهائي، متمنياً أن تكون القرارات الخاصة بوزارة التربية والتعليم منصفة المرة القادمة وفي مصلحة الطالب. 

وأوضح مختصون بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن المسألة تتعلق بقطاع «العمليات» بوزارة التربية والتعليم، ولا صلة للمنطقة أو صلاحية في المسألة لأن دور المنطقة التعليمية رقابي، مؤكدين أن من لديه أي ملاحظات أو شكاوى حول تدني درجات أبنائهم الطلبة الحق في التقدم بها للإدارة المدرسية أو المنطقة التعليمية. 

وهذه هي المرة الثانية التي تصدم وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم الإماراتيين خلال 3 شهور فقط بنتائج التعليم وبمعدلات رسوب مرتفعة. ففي ديسمبر الماضي بلغت نسبة الرسوب لدى طلبة الثانوية 85% في حين يتكرر الأمر في عدة فصول دراسية في رأس الخيمة، وهو ما دفع للتساؤل عن أسباب الظهور المفاجئ لهذه الدرجات والتي لم تكن موجودة من قبل، ما يشير أن مؤسسات التعليم في الدولة هي المسؤولة عن هذا التراجع والانهيار في مستويات التعليم والطلاب، وبروز الفجوة بين الامتحانات والطلاب، ما يعني أن الامتحانات هي غير المناسبة على ما يقول خبراء تربويون.