حض الاتحاد الأوروبي السلطات التركية على السعي إلى أوسع توافق ممكن بعد نجاح الاستفتاء على تعديل الدستور.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض الأوروبي لشؤون التوسيع يوهانس هان في بيان مشترك “انطلاقا من النتيجة المتقاربة للاستفتاء والتداعيات البعيدة المدى للتعديلات الدستورية، ندعو السلطات التركية الى السعي لأوسع توافق وطني ممكن في تطبيق هذه التعديلات”.
وتوترت العلاقات بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي خلال الحملة التي سبقت الاستفتاء، خصوصا بعدما منعت مدن في ألمانيا وهولندا إقامة تجمعات مؤيدة لاردوغان.
وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي أن “التعديلات الدستورية وخصوصا كيفية تطبيقها سيتم تقييمها في ضوء التزامات تركيا بوصفها دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي وعضوا في مجلس أوروبا”.
وتابع “نشجع تركيا على أن تأخذ قلق مجلس أوروبا وتوصياته في الاعتبار، ويشمل ذلك ما يتعلق بحالة الطوارئ” السارية في تركيا منذ محاولة الانقلاب في منتصف يوليو.
وذكر البيان بأن الاتحاد الاوروبي “ينتظر تقييم” المراقبين الدوليين لمجريات الاستفتاء و”ما يتصل أيضا بمزاعم (المعارضة التركية) عن حصول تجاوزات”.
وفي بيان، علّق مجلس أوروبا على نتيجة الاستفتاء، داعيا أنقرة إلى “النظر في الخطوات المقبلة بحذر” واحترام استقلال القضاء، على حد قوله.
وقال الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند “بالنظر إلى النتيجة المتقاربة، يجب على السلطات التركية أن تنظر في الخطوات المقبلة بحذر”.