قصف مستشفى للولادة
كما استهدفت غارات جوية روسية مستشفى شنان في جبل الزاوية بريف إدلب؛ ما أدى لخروجه عن الخدمة، وإصابة العشرات من العاملين فيه، وفق مصادر تحدثت لـ"الخليج أونلاين".
وأفادت المصادر أن الطائرات الحربية الروسية شنت ظهر الاثنين، ثلاث غارات جوية بالقنابل العنقودية والفراغية على المستشفى؛ تسبّبت بإصابة خمسة ممرضين، إضافة إلى تسببها بدمار كبير لحق ببناء المستشفى.
ويذكر أن المستشفى مختص بمرضى النسائية والأطفال، وفيه قسم للتوليد والحواضن، ويجري الأطباء فيه بعض العمليات الجراحية النسائية البسيطة، ويقصده المرضى من معظم القرى والبلدات في جبل الزاوية، وتشرف عليه مديرية صحة إدلب.
وأضافت المصادر: إن "الطائرات الحربية التي تستهدف مناطق عديدة من ريف إدلب هي طائرات حربية روسية، يتم رصدها بالأجهزة اللاسلكيّة الخاصة لحظة خروجها من مطار حميميم العسكري في ريف اللاذقية".
من جهته أفاد مراسل "بلدي نيوز"، بريف إدلب، أن "خمسة ممرضين أصيبوا بجروح"، مضيفاً: إن "الطيران الحربي الروسي قصف بأكثر من 10 غارات جوية بالصواريخ والقنابل العنقودية بلدة سرجة ومحيط بلدة مرديخ؛ ما تسبب بدمار في الأبنية السكنية".
وفي السياق ذاته، شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية بالقنابل الفراغية والعنقودية والفوسفورية على بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، وغارات أخرى بالقنابل الفوسفورية الحارقة استهدفت محيط بلدة الهبيط ومنطقة الحرش.
وتعرضت بلدة سرجة في جبل الزاوية، وتل مرديخ القريب من سراقب شرقي إدلب، وقرية بابسقا شمال إدلب، لغارات جوية بالقنابل الفراغيّة والعنقودية.
ويتعرض الريف الغربي لإدلب لغارات جوية روسية بشكل مكثف وعلى مدار اليوم، حيث تعرضت مدينة جسر الشغور لغارات جوية بالقنابل الفوسفورية، واستهدفت غارات أخرى قريتي المنطار وتل الدّهب.
وجدير بالذكر أن عدد الغارات الجوية بالقنابل الفوسفورية والنابالم الحارق ازداد على مناطق عديدة من ريف إدلب، بعد الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات التابع لنظام الأسد في حمص، والتي جاءت رداً على قصف النظام السوري بغاز السارين لبلدة خان شيخون في إدلب، والذي أدى لمقتل 100 شخص، وإصابة 400 آخرين.