أحدث الأخبار
  • 12:34 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي يعزز فرصة مشاركته الأوروبية وليفربول يضرب توتنهام بالأربعة... المزيد
  • 12:04 . السعودية تسجل عجزاً بقيمة 12.38 مليار ريال في ميزانية الربع الأول... المزيد
  • 08:36 . "حماس" تعلن انتهاء جولة مفاوضات القاهرة وغالانت يتوعد باجتياح رفح... المزيد
  • 08:07 . تركيا تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول... المزيد
  • 08:06 . جيش الاحتلال يتكبد خسائر إثر هجوم "خطير" للمقاومة في غلاف غزة الجنوبي... المزيد
  • 07:59 . أحمد الشيبة النعيمي: "فيديو عبدالله بن زايد" تحريض صريح على الإسلام والمسلمين... المزيد
  • 07:05 . بعد السعودية.. الإمارات الثانية خليجيا في التصدير للصين... المزيد
  • 07:01 . حكومة الاحتلال تقرر إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة".. وحماس تعلق: إجراء “قمعي وانتقامي"... المزيد
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد

يوفره «دبي للعلاج الطبيعي».. روبوت يساعد «المقعدين» على الوقوف والمشي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2017


أفاد مدير مركز دبي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، التابع لهيئة الصحة في دبي، يوسف الزرعوني، بأن الهيئة بدأت في استخدام خدمة روبوتية متطورة لتأهيل المرضى المقعدين، ومن يعانون ضعف العضلات، لمساعدتهم على الوقوف والمشي، وتحسين وظائف الأعضاء الحيوية، مؤكداً أن «هذه التقنية تستخدم للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، وقد عززت من فرص الشفاء العاجل للمرضى من ذوي الاضطرابات العصبية، الذين يعانون الشلل أو وجود ضعف في العضلات».

وأوضح الزرعوني لصحيفة«الإمارات اليوم» المحلية أن «التقنية الجديدة تتميز بقدرتها على مساعدة المرضى من مختلف الفئات العمرية على الوقوف والمشي خلال فترة قصيرة، مع إمكان المشي لـ800 خطوة في جلسة علاجية لمدة 20 دقيقة، كما تسهم في المحافظة على كثافة العظام، وقوة العضلات، والمدى الحركي للمفاصل، ولياقة الأعضاء الحيوية كالقلب والرئة».

وأضاف أن «التقنية تتيح للمعالج الطبيعي التحكم في حجم المساعدة التي يتعين أن يوفرها الجهاز للمريض، سواء بشكل جزئي أو كلي»، لافتاً إلى وجود مجسات لاستشعار جهد المريض أثناء المشي، لتعديل مقدار المساعدة المقدمة له بما يتناسب مع الجهد المبذول.

وتابع الزرعوني أن الجهاز يتميز أيضاً بخاصية تحفيز العضلات أثناء المشي، وتوفير خيارات متعددة للمشي، كالمشي العادي أو صعود ونزول السلالم، إضافة إلى التحكم الكامل في متغيرات دورة المشي (طول الخطوة، السرعة، الارتفاع، حركة مفاصل الكاحل والركبة، وضعية الحوض) والوزن والجهد والمبذول، أو التركيز على طرف دون آخر، حسب الحاجة الفعلية للمريض.

وقال إن المركز يهدف من وراء تعزيز قدراته التقنية إلى استعادة وتحقيق أقصى قدر من الإمكانات الوظيفية لمن يعاني ضعفاً مؤقتاً أو دائماً، وإعادة تأهيل المرضى بمستوى يمكنهم من الاندماج في المجتمع وممارسة الأنشطة المختلفة، فضلاً عن توفير الاستمرار في خدمات طبية عالية المستوى.

وتابع الزرعوني أن «لدى المركز سلة متنوعة من الخدمات منها: الطب التأهيلي، أو الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، الذي يرصد فيه الطبيب جميع الحالات الموجودة في المركز خلال مختلف المراحل العلاجية، ويمكنه أن يؤدي إجراءات تداخلية كالعلاج بالإبر، من خلال حقن المفاصل والعضلات بالبلازما، وحقن البوتوكس، حسب كل حالة، كما يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية في التشخيص والحقن».

ولفت إلى وجود طريقة علاجية داخل المركز تسمى «العلاج المائي»، شارحاً أنها طريقة يتلقى فيها المريض العلاج والتمارين لإعادة التأهيل في حوض مائي على درجة حرارة معينة، إذ توفر تلك المياه بيئة مناسبة لإعادة التأهيل، يمكن من خلالها السيطرة على حالة ضعف العضلات، وتنمية المهارات العصبية والعضلية. وتطرق الزرعوني إلى طريقة أخرى تسمى «تقويم العظام»، حيث يقوم اختصاصيون بتصميم وتصنيع وتطبيق أدوات تقويمية لعلاج الضعف في المفاصل والأطراف.

وذكر أن المركز يوفر خدمات إعادة التأهيل في برنامجين، الأول يختص بالعيادات الخارجية لإعادة التأهيل، وهو يشمل الإصابات الحادة التي لا تتعدى ثلاثة أشهر، كالعلاج ما بعد العمليات الجراحية، أو أي إصابة بإمكانها التطور أو التحسن، أما البرنامج الثاني فهو العيادات الخارجية للحالات المزمنة، أو الحالات القديمة والمستقرة، وهي الحالات التي استوفت كل المراحل العلاجية لدى المركز.

وقال الزرعوني إن المركز يستقبل جميع الحالات من عمر سنتين فما فوق، حيث إن أي مريض جديد يتم تحويله للمركز تتم متابعته من قبل فريق متعدد التخصصات، حيث يعد المركز رائداً في هذا الجانب، ويتكون الفريق من طبيب مختص بالعلاج الطبيعي، ومعالج طبيعي، ومعالج انشغالي، واخصائي اجتماعي، وآخر نفسي، وممرض، لتقييم الحالة وتقديم المشورة الطبية، واتخاذ القرار المناسب المشترك بشأن البرنامج الأنسب لعلاج كل مريض بما يساعد على تخطي مشكلته وتلبية حاجته.