قُتل ضابط ومسلحان اثنان كما أُصيب شرطي، في حادثتين منفصلتين، بمحافظة شمال سيناء، شمالي شرقي مصر، وفق مصدرين.
وقال مصدر أمني لوكالة "الأناضول"، مفضلاً عدم ذكر اسمه لكونه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام: إن "مسلحين مجهولين قتلوا ضابطاً وأصابوا أمين شرطة بطلق ناري في الرأس، أثناء استهدافهم حاجزاً أمنياً على الطريق الدائري بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء".
ووفق المصدر ذاته، فقد نقل جثمان الضابط القتيل لمستشفى العريش العسكري، في حين نقل الشرطي المصاب لأحد المستشفيات العسكرية بالقاهرة في حالة صحية حرجة.
من جهته أوضح المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، أن "قوات بالجيش قضت على تكفيريين شديدي الخطورة بشمال سيناء، خلال تبادل لإطلاق النار".
ولفت في بيان إلى أن "القوات استهدفت التكفيريين بعد الاشتباه بهما خلال مداهمة وتمشيط البؤر الإرهابية، وملاحقة العناصر التكفيرية بشمال سيناء".
وذكر البيان أن "القوات عثرت بحوزتهما على أسلحة آلية، وقنبلتين وجهاز لاسلكي وحزام ناسف"، مشيراً إلى أن "القوات تواصل تنفيذ عملياتها النوعية للقضاء على باقي العناصر التكفيرية بشمال سيناء".
ويأتي هذا الهجوم بعدما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم استهدف، الثلاثاء الماضي، حاجزاً أمنياً قرب كنيسة "سانت كاترين" بمحافظة جنوب سيناء (شمال شرقي مصر)، والذي أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين.
وتشهد مناطق متفرقة في سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تبنت معظمها جماعة "ولاية سيناء" التي أعلنت مبايعتها تنظيم "داعش".
ويطلق الجيش المصري تعبير "عناصر تكفيرية" على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، والتي تتبنى نهجاً دينياً متشدداً، ومن أبرزها تنظيما "أجناد مصر"، و"ولاية سيناء".