انطلقت في مركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض فعاليات مؤتمر الاقتصاد الرقمي بعنوان «تجارة إلكترونية بلا معوقات» التي ينظمها مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وبالتعاون مع شركة «تيرابين».
ويعتبر المؤتمر أكبر حدث متخصص في التجارة الإلكترونية وتطبيقاتها المختلفة في المنطقة العربية، ويهدف إلى تعزيز ودعم أسواق التجارة الإلكترونية بالعالم العربي على نحو يسهم في مواكبة الاقتصاد العربي للاقتصاد المعاصر والمتغيرات العالمية، خاصة فيما يخص الاقتصاد الرقمي.
كما يهدف المؤتمر، الذي يختتم فعالياته غداً، إلى مواكبة التطورات الدولية مستهدفاً تنمية حجم التجارة الإلكترونية بين الدول العربية بما يخدم أهداف التنمية لدى القطاع العام والخاص والأفراد في المنطقة العربية لتأكيد استمرارية معدلات النمو والعمل على تنميتها، خاصة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وحضر انطلاق الفعاليات نحو 500 شخصية من كبار المسؤولين الحكوميين والسلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية والإقليمية، ومنها منظمة الأمم المتحدة، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، ومنظمة الاتحاد الأوروبي للتجارة الإلكترونية، وقطاع البنوك وقطاع الأعمال والتجزئة وقطاع المدفوعات الإلكترونية، وقطاع المناطق الحرة وكبار الخبراء العالميين من الشركات العالمية في مجال التجارة الإلكترونية من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والدول الأوربية والعربية.
وأكد السفير محمد محمد الربيع، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، خلال الجلسة الافتتاحية، أن أهداف مجلس الوحدة الاقتصادية العربية تتضمن دعم الاقتصاد الرقمي العربي، والإسهام في تقديم مجموعة من التشريعات والأطر القانونية لدعم تطوير التطبيقات المبتكرة، وتمكين حلول التجارة الإلكترونية الآمنة والموثوقة بين الدول العربية والتي تتماشى مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات.
وأضاف الربيع أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ارتأى، انطلاقاً من هذا الواقع والمسؤولية، إطلاق مبادرته الرائدة لتأسيس الاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية كإحدى منظمات المجلس تشجيعاً للدول العربية لتلحق بهذا الركب العالمي وتحفيزاً لعملية التنمية الإقليمية لدول المنطقة العربية لتنطلق وتنفتح على هذا العالم بجهود متكاملة ومنظمة، وتحصل على ما تستحقه من نصيب عادل في حجم تلك التجارة العالمي.
