كشف مسؤولون سابقون بوكالة الأمن القومي الأمريكي، أن قراصنة مواقع إلكترونية روساً اخترقوا الحملة الانتخابية للرئيس السابق باراك أوباما عام 2008، ورسائل البريد الإلكتروني لعدد من المسؤولين الحكوميين، بحسب إعلام محلي.
جاء ذلك في تقرير نشر، الجمعة، على موقع "آرينا 1 سكيريتي"، الذي أسسه مجموعة من العاملين السابقين في وكالة الأمن القومي الأمريكي، لكشف بعض الحقائق السرية.
وأعلن القائمون على "آرينا 1 سكيريتي" أن الاختراق الروسي لحملة أوباما (تولى رئاسة البلاد من أوائل 2009 حتى أوائل 2017)، استهدف مسؤولين في البيت الأبيض، وآخرين في وزارات الدفاع والخارجية والطاقة.
وأوضح ناشرو التقرير أن "المخترقين الروس ما زالوا حتى اللحظة ينفذون اختراقات حديثة، تعتمد على تصيّد رسائل البريد الإلكتروني للمستهدفين".
وفي تصريحات لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، الجمعة، قال محلل تقني سابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي، وأحد مؤسسي "آرينا 1 سيكيرتي": إن "الدولة الروسية تدعم مخترقي المواقع الإلكترونية من أجل استهداف المسؤولين الأمريكيين والسياسيين منذ العام 2007".
وفي السياق أوضح أورن فالكوويتز، محلل سابق في الأمن القومي الأمريكي، وأحد مؤسسي الموقع أيضاً، أن سبب تأسيس موقع "آرينا 1 سيكيورتي" يرجع إلى رغبة العاملين السابقين في الوكالة الأمريكية وقف هجمات تصيّد رسائل البريد الإلكتروني للأشخاص.
وتواجه روسيا اتهاماً أمريكياً بالتدخل في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 8 نوفمبر الماضي، التي فاز بها دونالد ترامب، بحسب تحقيق لمكتب التحقيقات الاتحادي.