أحدث الأخبار
  • 08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد
  • 08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد

الجيش التونسي يطلق النار في تفريق متظاهرين سلميين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-05-2017


أطلقت وحدات من الجيش التونسي الرصاص لتفريق محتجين حاولوا اقتحام محطة لضخ النفط والغاز جنوب البلاد، في ظل مخاوف من إقحام المؤسسة العسكرية في الصراع السياسي والاجتماعي في البلاد، بعدما حافظت على حيادها طيلة السنوات التي أعقبت ثورة (يناير) 2011.

وأقدم محتجون يطالبون بوظائف في شركات النفط أمس، على محاولة اقتحام محطة «فانا» لضخ الغاز في صحراء تطاوين جنوب تونس، ما دفع الوحدات المكلفة بحماية منشآت إنتاج الطاقة إلى إطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريقهم.

وتُعد هذه الحادثة تصعيداً خطيراً للاحتجاجات التي انطلقت قبل أسابيع في منطقة «الكامور» التابعة لمحافظة تطاوين لتضع الحكومة التونسية التي يرأسها يوسف الشاهد أمام اختبار صعب، بخاصة أن شركتين من شركات الطاقة أُجبرتا على نقل موظفيهما من المنطقة الصحراوية بعد تهديد المحتجين الذين يطالبون بتوظيف أبناء المحافظة في شركات النفط وتنمية المنطقة، على إقفال مسالك نقل النفط والغاز في المنطقة، ما اعتبرته السلطات التونسية تهديداً حقيقياً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.

وحاول محتجون عاطلون من العمل، اقتحام نقطة ضخ الغاز «فانا» وبلغوا السياج الحديدي لشركة نقل الغاز في المنطقة، قبل أن يطلق عناصر الجيش عيارات نارية في الهواء ما تسبب بحالة من الاحتقان الشديد في صفوف المحتجين في مدينة تطاوين البالغ عددهم حوالى 600 شخص.

واقترحت الحكومة على المعتصمين توظيف ألف شاب في شركات نفط هذا العام، مقابل 500 آخرين في العام المقبل، إضافة إلى توظيف الفي شاب في شركة البيئة والزراعة (توظيف موقت) وتخصيص مبلغ 22 مليون دولار لتنمية المحافظة.

وكان وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني صرح قبل يومين بأن «الجيش لا يحتك بالمواطنين والمحتجين وإنما يحمي المنشآت وفق قواعد يضبطها القانون»، مشدداً على أنه من حق الوحدات العسكرية استعمال القوة في حالات قصوى كحالات الخطر أو التهديد الجدي للمنشآت أو محاولات وقف الإنتاج.