أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رفع مستوى التهديد الإرهابي في البلاد من “خطير” إلى “حرج”، وهو ما يعني أن اعتداء جديدا بات وشيكاً، مشيرة إلى نشر الجيش دعما للشرطة المسلحة.
وقالت ماي “لا يمكننا أن نتجاهل فرضية أن تكون هناك مجموعة أكبر من الأفراد على ارتباط باعتداء مانشستر”.
وكشفت شرطة مانشستر أنّ شاباً بريطانياً من أصل ليبي يدعى سلمان عبيدي (22 عاما) هو منفذ اعتداء مانشستر الذي أدى إلى مقتل 22 شخصا بينهم طفلة في الثامنة من العمر في حفل موسيقي مساء الاثنين.
ولم تكشف الشرطة مزيدا من التفاصيل إلا أن الإعلام البريطاني قال إنّ عبيدي ولد في مانشستر بشمال غرب انكلترا وأن والديه الليبيين لجآ إلى بريطانيا هرباً من نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
وعقب إعلان تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”تبنيه الاعتداء، أكدت تيريزا ماي أن “الارهابيين لن ينتصروا”.
ووقع الاعتداء، الأسوأ الذي تشهده بريطانيا منذ 12 عاما، الذي أسفر كذلك عن اصابة 59 شخصا قرابة الساعة 22،30 (21,30) مساء الاثنين(22|25)، عند أحد مداخل قاعة مانشستر أرينا التي تتسع لنحو 21 الف شخص في نهاية حفل لمغنية البوب الاميركية أريانا غراندي، وأثار الهلع بين الجمهور الذي شمل عددا كبيرا من الشباب والأطفال.
وتوعد التنظيم المتطرف بمزيد من الاعتداءات في بيان تناقلته حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي ذكر فيه “تمكّن أحد جنود الخلافة من وضع عبوات ناسفة وسط تجمعات للصليبيين في مدينة مانشستر البريطانية حيث تم تفجير العبوات في مبنى للحفلات الماجنة”.