أحدث الأخبار
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 05:50 . كيف تنظر أبوظبي للانتخابات الأمريكية؟.. باحث أمريكي يجيب... المزيد
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد
  • 11:45 . نتنياهو يمنع إجلاء 240 طفلاً من قطاع غزة إلى الإمارات.. وأبوظبي تصمت... المزيد
  • 11:24 . ليبيا.. محكمة تقضي بسجن 12 مسؤولا في قضية فيضانات درنة... المزيد
  • 11:16 . لليوم الثاني.. التلوث يتسبب بإلغاء حصة تدريبية في نهر السين... المزيد
  • 10:58 . توقعات الطقس في الإمارات من الإثنين إلى الخميس... المزيد
  • 10:44 . صحيفة بريطانية: السعودية تقترب من المشاركة بصنع مقاتلة متقدمة... المزيد
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد

الحشد الشعبي يدخل سوريا: صورة سليماني في موقع إعلان «دولة الخلافة»

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-06-2017

بعد ثلاث سنوات بالضبط، وفي صدفة عجيبة، وقف قائد فيلق القدس الإيراني، الإرهابي قاسم سليماني ليلتقط صورة تذكارية في المكان نفسه، الذي أعلن منه الناطق باسم تنظيم «الدولة الإسلامية»، أبو محمد العدناني، قيام «الخلافة الإسلامية» وكسر «صنم الوطنية»، وإزالة الساتر الترابي بين سوريا والعراق، والسيطرة على معسكر تل صفوك العراقي.
بعد سنتين قُتل العدناني في ريف الرقة، وقُتل الرجل الواقف مكشوف الوجه إلى جانبه، أيضا، وزير الحرب في «الدولة الإسلامية»، عمر الشيشاني بعد أيام من إصابته بجروح خطيرة. وبدأت المعركة ضد التنظيم في سوريا والعراق برعاية أمريكا والتحالف الدولي.
وفي تسجيل مصور، أعلن نائب قائد «الحشد الشعبي» الإرهابي العراقي، أبو مهدي المهندس، أو «الحاج حبيب»، وصول قواته إلى الحدود العراقية – السورية. ووصف التقدم إلى هذه الحدود بـ»النصر الكبير».
ومن نقطة التقاء قوات المجلس العسكري في الحشد الشعبي العراقي، مع قوات حماية سنجار، YPS، الإيزيدية المدعومة من وحدات حماية الشعب الكردية السورية في منطقة الهول داخل الأراضي السورية، بث قياديون في الفصيلين شريط فيديو يؤكد التقاء الطرفين.
وأكد ناشطون من الحسكة لصحيفة "القدس العربي" اللندنية دخول مقاتلي الحشد الشعبي العراقي إلى قريتي قصيبة والبواردي السوريتين، الأمر الذي دفع أهالي القريتين إلى الهرب باتجاه مركدة القريبة، خوفا من عمليات انتقامية تقوم بها «الميليشيات الشيعية»، حسب تعبيرهم.
من جهته، نشر موقع «الخابور» المعارض أن «تنظيم الدولة انسحب من قريتي قصيبة والبواردي بعد توافد أرتال كبيرة من الحشد على المنطقة».
وأشار فاضل الخضر من شبكة «الخابور» أن الانسحاب تمّ «دون مقاومة، الأمر الذي سمح للحشد الشيعي بالتوغل داخل الأراضي السورية والسيطرة على القريتين حتى عمق 10 كم». وفي تصريح للصحيفة اللندنية اتهم الخضر الحشد الشعبي بـ»اتخاذه بعض البيوت مقرات عسكرية ونشر حواجز طيارة على مشارف القرى».
وأكد الناشط والصحافي إبراهيم الحبش من محافظة الحسكة، أن «نحو200 عائلة هربت باتجاه مركدة القريبة»، مشيرا إلى أن «عددا كبيرا من سكان مخيم رجم صليبي هم من العرب السنة العراقيين، الذين عانوا من ويلات الحشد الشعبي في العراق ونقلوا حوادث التنكيل بهم من قبله، الأمر الذي خشي منه أهالي القرى ودفعهم للهرب خشية من انتقام طائفي جديد في سوريا».
وقلل الحبش من احتمال الصدام بين وحدات حماية الشعب والحشد الشعبي، قائلاً: «على العكس، لقد تقدم الحشد من الحدود التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني في سوريا».
وفي السياق نفى المتحدث باسم الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، مسألة «دخول الحدود السورية بشكل نهائي».
المحلل العسكري عبد الناصر العايد اعتبر أن «إيران تريد تمزيق أي قوة عربية سنية محتملة في المنطقة الشرقية من سوريا، متزامنا مع كلام البنتاغون أنه يزمع تدريب قوة عربية سنية في سوريا قوامها نحو عشرين ألف مقاتل لمحاربة تنظيم الدولة». وأضاف العائد: «إيران تهدف إلى وصل مناطق نفوذها في سوريا والعراق ولبنان».
وتواصل ميليشيا الحشد الشعبي التقدم جنوبا باتجاه مدينة القائم العراقية (تبعد 200 كم عن نقطة تمركز الحشد الآن)، بهدف تأمين الشريط الحدودي مع سوريا.
في المقابل، فان تنظيم «الدولة» يسيطر على كامل المنطقة جنوب طريق الموصل ـ الحسكة، وما تقدم إليه الحشد الشعبي هو جوار الطريق فقط.
السيطرة على مزيد من الأراضي على حساب التنظيم جنوبا، تعني أن «الحشد الشعبي» سيصبح على تماس مع مقاتلي التنظيم مجددا، وهذا ما سيرجح دخول الأراضي السورية مجددا بذريعة محاربة «داعش».
الخطر الإيراني الذي تترقبه الإدارة الأمريكية وتحذر منه، ربما سيدفعها إلى زيادة دعم العرب السنة في المنطقة القبلية شرق البلاد. مع إدراك لا شك فيه أن الحليف الكردي في سوريا لا يستشعر خطر إيران ولا مشاكل سابقة بينهما. وقد تجاوز الطرفان كل المشاكل التي حصلت في نبل والزهراء شمال حلب، بل ذهبا أبعد من ذلك عندما شاركت «وحدات الحماية» الميليشيات في اجتياح حلب الشرقية، معقل المعارضة.
فالطريق الرمزي (طهران ـ بغداد ـ دمشق ـ بيروت) يمر بالتأكيد في مئات الكيلومترات التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب. ويبدو أن هذه الوحدات تتجنب أي صدام مع أي من الأطراف الدولية والإقليمية التي تصمت عن توسعها العسكري، ولا تمانع بحقها في إقامة فيدرالية شرق البلاد.