أعلنت نقابة العاملين بالخطوط الجوية الكويتية، الأحد، حاجتها إلى 210 طياراً ومساعداً لأسطول طيرانها خلال العامين المقبلين.

جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين شركة الخطوط الجوية الكويتية ووزارة التعليم العالي، لابتعاث الطلبة لدراسة علوم الطيران التجاري وهندسة الطيران في بريطانيا، يشتمل على 180 مقعداً دراسياً بواقع 60 مقعداً سنوياً، حسبما نقلت جريدة "الأنباء" الكويتية.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بالخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها، الكابتن فؤاد عاشور عباس: "طبقاً للخطة التشغيلية للخطوط الجوية الكويتية خلال السنتين المقبلتين، يتعين وجود وتوافر 210 طيارين ومساعد لأسطول البوينغ 777".

وأضاف الكابتن الكويتي: إن "ذلك يأتي مع اكتمال وصول وانضمام الأعداد المتفق عليها من الطرازات المختلفة للطائرات الجديدة إلى كل من أسطولي البوينغ والباص الجوي"، مشيراً إلى أن "إجمالي عدد الطيارين والمساعدين في الخطوط الجوية الكويتية أقل من 400 طيار ومساعد طيار".

وأكد عاشور "عزوف كثير من الطيارين عن الانضمام إلى الطائر الأزرق؛ بسبب تدني المميزات المادية والعينية مقارنة بشركات الطيران الأخرى"، مشدداً على "ضرورة زيادة بدل الإنتاجية والمبيت لطياري الطائر الأزرق؛ لمجابهة الزيادة المضطردة للأسعار، ناهيك عن ضرورة تعديل أوضاع طاقم الضيافة المادية والعينية".

ودعا عاشور إلى ضرورة تفعيل الحقوق المشروعة للعاملين بالخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها؛ وأهمها ضرورة وقف التعيينات العشوائية برواتب عالية بمسميات وظيفية غير موجودة، وضرورة التقيد بالإجراءات التعاقدية المتعارف عليها، والإعلان عن الوظائف الشاغرة داخلياً وخارجياً.

وشدد على أهمية تسكين المهندسين المستمرين بالشركة في المناصب الإشرافية، فضلاً عن ضخ دماء وطنية جديدة وطاقات كويتية شبابية لتولي سدة مسؤولية المناصب القيادية، من العاملين الراغبين في الاستمرار في الشركة الجديدة.

وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية في الكويت، هند الصبيح، قد كشفت في (31|5) الماضي، أن "اجمالي أعداد الطيارين والمساعدين في الخطوط الكويتية يبلغ 329 طياراً ومساعد طيار"، مشيرة إلى "وجود نقص في الأعداد يقارب 120 طياراً ومساعد طيار وخطة الابتعاث الجديدة ستوفر هذه الأعداد خلال السنوات الثلاثة المقبلة".