قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين، إنه يشعر بالأسى للخلاف بين قطر ودول عربية أخرى ودعا للحوار لحل النزاع.
وأضاف أوغلو، في مؤتمر صحفي “نعتبر استقرار منطقة الخليج من وحدتنا وتضامننا”.
وتابع: “تطرأ بعض الأمور بين الدول بالطبع، لكن الحوار يجب أن يستمر تحت أي ظرف لحل المشكلات سلميا. نشعر بالأسى للوضع الحالي وسنقدم أي مساندة لإعادة الوضع لطبيعته”.
وعبرت وزارة الخارجية القطرية عن أسفها لقرار السعودية والإمارات والبحرين بإغلاق حدودها ومجالها الجوي، وقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، مشيرة إلى أن الإجراءات "غير مبررة، وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وقالت الوزارة، في بيان لها: إن دولة قطر "تعرضت إلى حملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة، ما يدل على نوايا مبيتة للإضرار بالدولة، علماً بأن دولة قطر عضو فاعل في مجلس التعاون الخليجي وملتزمة بميثاقه، وتحترم سيادة الدول الأخرى، ولا تتدخل في شؤونها الداخلية، كما تقوم بواجباتها في محاربة الإرهاب والتطرف. ومن الواضح أن الحملة الإعلامية فشلت في إقناع الرأي العام في المنطقة، وفي دول الخليج بشكل خاص، وهذا ما يفسر التصعيد المتواصل".
وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الإجراءات التي اتخذت ضد دولة قطر لن تؤثر على سير الحياة الطبيعية للمواطنين والمقيمين في الدولة، وأن الحكومة القطرية ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان ذلك، ولإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين والمساس بهما.