أحدث الأخبار
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد
  • 10:45 . "الأنصاري للخدمات المالية" تستحوذ على شركة في البحرين... المزيد
  • 10:42 . محاكم دبي تعلن بدء الاختبارات الشفهية لقبول وتعيين قضاة مواطنين... المزيد
  • 10:39 . سلطان القاسمي يعين 42 ضابطاً في القيادة العامة لشرطة الشارقة... المزيد
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 05:50 . كيف تنظر أبوظبي للانتخابات الأمريكية؟.. باحث أمريكي يجيب... المزيد
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد

عمليات نهب منازل الموصل بعد طرد تنظيم “الدولة” تتواصل

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-06-2017


تداهم الفوضى، وعمليات السلب أحياء غرب الموصل بعد أن وضعت الحرب أوزارها، وتم استعادة المدينة من تنظيم الدولة.

وأفادت وكالة فرانس برنس بأن العملية العسكرية دفعت لاستعادة الموصل من تنظيم بمئات الآلاف من المدنيين إلى الفرار من منازلهم، وبعضهم لم يتمكن من حمل أغراضه معه.

في الوقت نفسه وعلى طرقات المدينة يسير الرجال والنساء والأطفال حاملين حقائبهم، ويجرون في الوقت نفسه عربات مليئة بالأغراض، لكنها ليست كلها أغراضهم الخاصة، بل هي اغراض استولوا عليها من منازل أشخاص آخرين.

ويقول أحد شابين يحملان مروحة سقف وحقيبة ملابس “كانت هذه الاغراض لداعش. ألا ينبغي أن نأخذها انتقاما منهم؟”، ويضيف “لقد نهبوا بيتي، لا نملك شيئا”.

فيرد عليه جندي في المكان “تريد الانتقام؟ إذا كنت شجاعا، احمل بندقية، ها هي الجبهة هناك”، مشيرا بإصبعه إلى مصدر أصوات الرصاص والقذائف.

ويضيف الجندي “أنت سرقت بيوت أشخاص آخرين”، آمرا الشابين ب”إعادة الأغراض إلى أماكنها”.

لكن الشاب يقول “إنها لداعش، أخذنا ملابس فقط، لم يعد لدينا ملابس″.

فيرد الجندي بإصرار “ألا تخجلان؟ ألستما مسلمين؟ إذهبا! أعيدا الأغراض إلى مكانها”.

وبالرغم من عدم وجود بوادر للعنف أو التوتر بين أهالي المنطقة التي استعادتها القوات العراقية قبل أيام، إلا أن عمليات سلب منازل الموصليين مستمرة، وغالبا من خارج المدينة.

يدخل عدد من الاشخاص ويخرجون بسلام، يأتون أحيانا بأيد فارغة ويغادرون بحقائب مليئة بالأغراض التي لاترجع لهم.

ومع اشتداد المعارك على بعد أمتار قليلة من المكان، تحاول القوات الأمنية ضبط حركة الداخلين والخارجين قدر المستطاع، إلا أن الأمر لازال خارج السيطرة.

وفي ظل الفوضى المتنامية والمعارك المشتدة يصعب التحقق بشكل منهجي ما إذا كانت الأغراض التي يحملها الناس ملكا لهم، إلا انه وفي كثير من الحالات، يحمل أشخاصا أغراضا تبدو لاتنتمي لشخص هارب من الحرب، كالمروحة، أريكة، أو لفافات ثقيلة من القماش.

أحيانا تعيد قوات الأمن بعض هؤلاء أدراجهم، لكن البعض الآخر ينجح في الخروج بما حمل.

ويبرر معظم هؤلاء أفعالهم بالقول إنهم يأخذون الأغراض التي كانت تعود لتنظيم الدولة الذي صادر ممتلكاتهم من منازل وسيارات خلال حكمه الذي دام نحو ثلاث سنوات في المدينة، بينما يقول أحد رجال الشرطة هناك “هذه كذبة. لا يمكنهم الدخول إلى مباني تنظيم الدولة الإسلامية”.

ويضيف “يأتون من أحياء أخرى للسرقة من المنازل”.

في أحد مشاهد النهب يمر فتى يجر صندوقا مغطى بستارة، فيرفع الشرطي الغطاء ليجد كابلات معدنية.

يواجه الفتى بالقول “أليست هذه كابلات كهربائية؟ عندما يعود الناس ألا يريدون الكهرباء؟”.

فيرد الصبي بنبرة الخائف “لقد وجدتها مقطوعة أصلا. من الله”.

يأمره بأن يعيد الأغراض إلى مكانها، قائلا “هذه مدينتك التي تنهبها”.