أحدث الأخبار
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد

«رفعة راس..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 11-06-2017


لست متخصصاً في مجال الجودة والتميز، لكنني أعرف مثلك أن الجوائز التي تمنح في المناسبات المختلفة لها ما يعرف بالـ«معايير».. وهي مجموعة من النقاط الإدارية المعقدة التي يجب على المرشح أن يحققها لكي يتأهل للحصول على الجائزة أو يحصل عليها بالفعل.

ولطالما تساءلتُ عن تلك المواهب والقدرات المذهلة في المجتمع، التي لا يمكن تصنيفها ضمن الفئات التي ترشح نفسها، أو يرشحها غيرها لتلك الجوائز، لكنها بالفعل ظواهر ترفع الرأس، وتستحق ليس فقط رفع القبعة، بل نقش صورتها بخيوط ذهبية على مئات الآلاف من القبعات وتوزيعها على المعجبين، هل تريدون مثالاً حقيقياً ومحلياً و«يبرد القلب»؟

نشرت صحفنا المحلية كلها تقريباً خبراً مفاده أن فتاة خليجية قامت باختلاس 11 مليون درهم، وصرفتها على «حبيب موهوم» أقنعها بأنه سوف يتزوج بها ذات يوم، شملت تلك المبالغ النقد والسفريات والمشتريات وغيرها، وفي النهاية «خَلَعَ» ذلك الشاب ولا مؤاخذة!

أي إن ذلك الشاب - وبالاستناد إلى معجم الألفاظ الشعبية - قام «بخرفنة» الفتاة في ظاهرة تعكس المتداول وتنتقم للآلاف، وتزرع فيهم الأمل، حينما قرأت الخبر للمرة الأولى لم أمتلك نفسي وأنا أقف في المقهى وأردد «نعم نستطيع»!

لقد انتقم ذلك الشاب الموهبة لآلاف باقات الورود التي لم تزد على أن تكون ديكوراً جميلاً في زاوية، أو صورة مع تعليق أناني في موقع تواصل حزين..

لقد انتقم لمئات الآلاف من الأرقام التي شكلت عشرات بطاقات الهاتف والرصيد، وشكلت أكبر عملية نقل غير مفهوم للأموال عبر حسابات هواتف عاشقة لم تجد في النهاية إلا رسالة صوتية تخبرهم بأن الرقم مقطوع لانتقال ملكية قلب صاحبه إلى من يستطيع استخراج «خط دائم».

انتقم لعشرات الليالي من السهر والحمى والفكر الحرام والخطط الحلال، انتقم لآلاف القصائد التي كتبت بدموع لم يرها إلا حروفها..

يقول الخبر إنها اشترت له سبع سيارات فخمة بأرقام مميزة، وإن القانون لن يستطيع إدانته لأنها فعلت كل ما فعلته بكامل إرادتها، لأنها أحبته بصدق! ألا يستحق جائزة على الأقل لأنه استبدل مفهوم «الخرفنة» بالـ«(تنعيج»!

أجل ما في القصة كان أن بطلنا «طلع معرّس» أصلاً!