شن الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف هجوما على البرلمان المصري على مناقشته اتفاقية تعيين الحدود البحرية التي وقعتها مصر مع السعودية العام الماضي، وتضمنت نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر للمملكة.
وهاجم يوسف عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" هجوماً لاذعاً، استخدم فيه الكثير من الشتائم، واعتبر أن ما يجري هو "بيع لأرض مصرية"، وقال: "مافيش أي فايدة من كتابة العرائض ولا مناشدة البرلمان لأننا عارفين إنكم برئيسكم المحنط عبد العال (...) وبتنسيق مع الأجهزة الأمنية حتصوتوا على بيع الأرض".
وشدد هجومه على رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي، وانتقد "البروباغندا الوطنية" التي يروج لها السيسي، وقال إنه "سيكون خائناً عندما يقبل بأن يسلم قطعة من أرض مصر".
وانتقد أيضاً قادة في الجيش المصري، وقال: "همكم تقلبوا أي بيزنس في البلد حتى الأرض؟ (...)".
وأضاف: "سيبكم بقى من بروباغندا الستينات الخايبة بتاعة شرف العسكرية والأرض عرض، ونحميها بدمنا، وخليكم في اللي تفهموا فيه أكتر: سمسرة الأراضي، عمولات السلاح، والسيطرة على البيزنس، يا خونة (...)".
وكال يوسف الشتائم على من قال إنهم "أنصار الرئيس المصري"، وإنهم حتى الآن يهللون له "بعدما خرب اقتصاد مصر وباع الأرض"، وفقاً لتعبير يوسف.
وبدأ البرلمان المصري، الأحد، أولى مناقشاته لاتفاقية تيران وصنافير، ونشبت مشادات كلامية بين مؤيدي ومعارضي الاتفاق داخل مجلس النواب، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول.
وقال تقرير صادر عن مجلس الوزراء المصري إن اتفاقية تيران وصنافير التي وقعتها مصر مع السعودية العام الماضي، وتضمَّنت نقل تبعيتهما للمملكة، تنهي فقط الجزء الخاص بالسيادة، ولا تنهي مبررات وضرورات حماية مصر للجزيرتين.