نظام السيسي يستبق التظاهرات المناهضة للتنازل عن الجزر بحملة اعتقالات
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
16-06-2017
استبق نظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي التظاهرات المنتظر خروجها اليوم الجمعة احتجاجاً على اتفاقية إعادة تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة السعودية، المعروفة إعلامياً باتفاقية جزيرتي تيران وصنافير، بحملة اعتقالات شملت 25 ناشطاً، وسط توقعات بارتفاع العدد، بسبب استمرار المداهمات التي تنفذها أجهزة الأمن.
وأطلقت أحزاب المعارضة دعوات لتنظيم تظاهرات في أنحاء مصر اليوم عقب صلاة الجمعة، تنديداً بموافقة البرلمان المصري على الاتفاقية التي تقضي بنقل تبعية الجزيرتين للمملكة العربية السعودية.
كما أصدر المكتب العام لجماعة «الإخوان المسلمين»، المعبر عن تيار الشباب داخل الجماعة، بيانا، دعا فيه لتنظيم تظاهرات تحت اسم «جمعة غضب» ضد ما وصفتها بجريمة الخيانة بالتنازل عن الجزيرتين.
ورداً على الحملة، قال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، إن «الحركة الوطنية مستمرة في نضالها لرفض اتفاقية تيران وصنافير»، مشيرا إلى أن «أجهزة الأمن تحاول إيقاف أي حراك من المنبع»، بحسب صحيفة "القدس العربي".
ودعا «الشعب المصري إلى التعبير عن رفضه بوضوح للاتفاقية خلال مظاهرات اليوم الجمعة».
إلى ذلك، قدم عضو مجلس النواب المصري عن دائرة العمرانية، والمتحدث الرسمي باسم حزب «الوفد»، محمد فؤاد، استقالته من مجلس النواب رسميا، اعتراضا على الاتفاقية.
وقال فؤاد في استقالته المقدمة إلى رئيس مجلس النواب، علي عبد العال: «يؤسفني أن أعرض أمام سيادتكم استقالتي من عضوية مجلس النواب، مسجلا اعتراضي على الطريقة التي أديرت بها جلسات مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، التي أديرت لتعبر عن رأي انتقائي، دون اهتمام باستماع وجهة النظر الأخرى، مما يضفي حالة من الإقناع لغير المتخصصين من خلال عرض يبدو مبهرا في ظل غياب رأي آخر يخالف ذلك العرض، وبصورة أكثر توثيقا وثباتا، وحققت للحكومة في أقل من أسبوع ما لم تستطع تحقيقه عن طريق القضاء في عام كامل، ورفض المجلس الوصول للحقيقة بمقارعة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان».