قام علماء إسبان بإجراء دراسة توضح العلاقة بين الأمراض التي يتعرض لها الإنسان وشهر ميلاده، ووفقاً لتقرير نشر في صحيفة Daily Mail البريطانية وجدت الدراسة التي أجرتها جامعة Alicante على 30 ألف شخص، أن شهر الميلاد يترك تأثيره على الصحة الانسان.

وأفادت الدراسة التي تناولت 27 مرضاً مزمناً أن أولئك الرجال الذين ولدوا في سبتمبر أكثر عرضة لمشاكل الغدة الدرقية بـ3 مرات من أولئك الذين ولدوا في يناير، وأن الأطفال المولودين أغسطس يرتفع لديهم خطر الإصابة بمرض الربو مقارنة بالأطفال المولودين في بداية العام.

بينما كانت النساء المولودات في شهر يوليو أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل البول.

فقد توصل الباحثون أن الرجال الذين ولدوا يونيو أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 34% من غيرهم، إضافة لانخفاض احتمالات ألام الظهر بنسبة 22%، في حين أن النساء اللواتي ولدن في ذات الشهر كن عرضة لخطر الإصابة بالصداع النصفي بنسبة 33%، مع قلة احتمال تعرضهن لاضطرابات سن اليأس بنسبة 35%.

أما الأطفال المولودون في سبتمبر كانوا أصحاب الحظ الأوفر حيث أنهم الأقل عرضة لأي مرض مزمن.

فعلى سبيل المثال إن ضوء الشمس يزود الجسم بفيتامين D الذي يقوي العظام ويمنع هشاشتها ويحقق توازن الكالسيوم في الجسم، لذا فإن عدم تعرض الأطفال له في الأشهر الأولى من حياتهم سيأتي بآثار سلبية على صحتهم الجسدية والعقلية.

إضافة لمواسم يلتقط فيها الإنسان الأمراض التي تكسبه مناعة جيدة لاحقاً، فضلاً عن مواسم الشتاء التي تعيش فيها الأم إحباطاً قد يؤثر على ابنها لاحقاً أو مواسم الربيع والتحسس.

فصل الشتاء (يناير - فبراير - مارس)

جاء في الدراسة أن مواليد شهر يناير من الرجال معرضون للإصابة بـ"الإمساك وقرحة المعدة وآلام أسفل الظهر"، أما النساء فمعرضات للإصابة بـ"الصداع النصفي واليأس والنوبات القلبية".

أما من ولد في شهر فبراير من الرجال فسيكون عرضة لـ"مشاكل في الغدة الدرقية وأمراض في القلب وهشاشة العظام"، في حين النساء اللواتي ولدن فيه معرضات لـ"مشاكل في الغدة الدرقية وهشاشة العظام والجلطات".

بينما مواليد شهر مارس من الرجال عرضة لـ"المشاكل القلبية والمشاكل التنفسية والربو"، أما النساء فعرضة لـ"الإمساك والتهاب المفاصل والروماتيزم".

فصل الربيع (أبريل - مايو - يونيو)