أحدث الأخبار
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد
  • 06:49 . وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد
  • 10:48 . بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران تمهيداً لنقل جثمانه إلى الدوحة... المزيد
  • 10:35 . "موانئ دبي" تعلن نمو الحجم الإجمالي لمناولة الحاويات 7% خلال ستة أشهر... المزيد
  • 10:34 . تغريم مانشستر سيتي لعدم احترامه نظام "البريميرليغ"... المزيد
  • 10:31 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير... المزيد
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد

فعاليات ليبية برلمانية وثقافية تنتقد زيارة "المزروعي" للمنشق حفتر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-06-2017


في ظل دعم الإمارات المتواصل للواء الليبي المنشق وزعيم الحرب الأهلية خليفة حفتر وعمليته العسكرية المسماة "عملية الكرامة" منذ ثلاث سنوات، أثارت زيارة نائب رئيس الأركان العامة  لحفتر تساؤلات عن هذه الزيارة ودلالات توقيتها، خصوصا أنها الأولى من نوعها.


وكان حفتر قد استقبل في أول أيام عيد الفطر نائب رئيس الأركان العامة بالقوات المسلحة الفريق عيسى المزروعي في مقره بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، حيث تركز الاجتماع على مكافحة الإرهاب وسبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين الطرفين. 



تحد للمجتمع الدولي
يقول عضو مجلس النواب محمد الضراط -الذي يقاطع جلسات المجلس- إن هذه الزيارة تأتي من باب الإعلان عن التحالفات والدعم علنيا أمام المجتمع الدولي الذي من المفترض أن يمنع أي دعم عسكري لطرفي النزاع، ويدعي اعترافه بحكومة الوفاق وفي المقابل يقدم كل الدعم للأطراف الرافضة للاتفاق.


ويضيف متحدثا لوسائل إعلام، أن الأزمة الخليجية وانكماش دور دولة قطر وعدم قدرتها على التحرك العلني وإبراز تحركاتها، ساهم في تحرك الطرف الآخر بقوة، على حد قوله.


ويتفق عضو مجلس النواب عبد المنعم بالكور المؤيد للاتفاق السياسي مع ما ذهب إليه محمد الضراط، إذ قال، إن الزيارة جاءت لتأكيد دولة الإمارات على دعمها علنا لمشروع خليفة حفتر سياسيا وعسكريا. 


وكان التقرير السنوي للجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا قد كشف عن خرق دولة الإمارات وبصورة متكررة نظام العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا، من خلال تجاوز حظر التسليح المفروض عليها الذي أدى إلى تزايد أعداد الضحايا في النزاع الدائر في ليبيا. 


وعن تأثير مثل هذه الزيارات على الحوار السياسي، يرى الضراط أن الحوار أصبح من طرف واحد يحاور نفسه، مشيرا إلى أن الحوار السياسي فقد الكثير من قيمته وزخمه الشعبي بعد فشل اتفاق الصخيرات في تلبية أدنى متطلبات الحياة. 



زيارة مبررة
أما عضو مجلس النواب بطبرق صالح افحيمة المؤيد لحفتر، فاعتبر أن الزيارة مثلها مثل زيارة وزير الخارجية الإيطالي لحكومة الوفاق بطرابلس، تأتي ضمن زيارات الدعم التي يحظى بها طرفا النزاع في ليبيا، متسائلا "هل زيارة وزير خارجية إيطاليا كانت من أجل سواد عيون الليبيين". 


وتساءل افحيمة، "إلى متى سنبقى على هذه الحال؟ طرف يتهم الإمارات ومصر وآخر يتهم قطر وإيطاليا وثالث يتهم تركيا والسودان، ألا يكفي تعليق فشلنا في تحقيق المصالحة وبناء الدولة على دول أخرى". 


في المقابل، بيّن الباحث والأكاديمي محمد إسماعيل من طرابلس أن هذه الزيارة تحد واضح وصريح لقرارات مجلس الأمن الذي يحظر توريد السلاح لليبيا والتعامل مع أجسام موازية، مدعيا أن يكون لدى الإمارات ضوء أخضر من قوى عالمية كبرى لدعم مشروع حفتر والسير في طريق الحسم العسكري. 


ويرى إسماعيل، أن تحركات الإمارات ودعمها حفتر سيقف عائقا أمام جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، الذي اتفق أسلافه على أن الحوار والاتفاق السياسي هو الحل الوحيد للأزمة الليبية، بينما لم يعترف الطرف الآخر بالاتفاق السياسي ومخرجاته حتى اللحظة. 


 أما مدير مركز البيان للدراسات نزار كريكش فزعم أن دلالات الزيارة واضحة؛ فدولة الإمارات لها "مشروع وشركاء وجاءت لتؤكد استمرار دعمها له وتقف على الأموال التي تنفقها، وتطمئن على أن العمليات العسكرية مستمرة بالطريقة التي تناسبها"، على حد وصفه. 


ويتهم ليبيون التدخل الإماراتي بأنه تسبب بفوضى عارمة داخل ليبيا، وانقسام سياسي داخل مؤسسات الدولة السيادية، وتمزيق النسيج الاجتماعي، وتدهور في الاقتصاد القومي.
ولكن أبوظبي تصر على أنها تقوم بدور إقليمي مدعوم غربيا في إطار "مكافحة الإرهاب".