هاجم السفير السفير السعودي في الجزائر سامي بن عبد الله الصالح، حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس″، و صنفها “حركة إرهابية تدير المؤامرات و المشاكل من فنادق 5 نجوم في قطر”.
كما هاجم الصالح دولة قطر واعتبرها أنها “مخلب من مخالب الإرهاب في المنطقة”، وأنها “تمارس الرعونة”.و نفى أي نية لدول الحصار ” التدخل العسكري لحل الأزمة معها، بل عقوبات ستفرض بالتدرج حتى تستجيب قطر لمطالب للدول المقاطعة لها”.
وقال الصالح، في حوار مع  قناة “النهار” الجزائرية الخاصة أمس: “إن الأزمة مع قطر ليست وليدة اليوم بل تمتد إلى العام 1996 وكان هناك كثير من اللقاءات والإلتزامات آخرها وثيقة الرياض 2014 وقعها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تنص على وقف ودعم وتنظير الإرهاب والممارسات التي تهدف إلى شق الوحدة الخليجية”.

وصرح  ” لهذا يتحتم علينا اتخاذ إجراءات صارمة مؤلمة لنا ولهم وللشعب القطري مع الأسف”.

وأكد أن الدول المقاطعة لم تفكر ايضا في تغيير النظام الحاكم في قطر قائلا “ليس في وارد ذهننا تغيير النظام بل تعديل سياسات قطر”.

ورفض السفير ربط الأزمة مع قطر بالزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج.

واتهم صالح قطر بالسعي إلى إحداث الفوضى في بلاده “حتى يكون لهم دور” معتبرا وجود قوات تركية في قطر هو “تدخل في الأزمة ويعقد الأزمة”.

وبشأن ما يروج عن وجود مساع لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، نفى السفير بقوة ذلك.

وقال “إن المملكة لا يمكن أن تكون لها أي علاقات لا دبلوماسية ولا اقتصادية مع الكيان الصهيوني وهذا الأمر مفروغ منه”.