أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

هل تنجح جولة أردوغان في إنهاء الأزمة؟

الكـاتب : إسماعيل ياشا
تاريخ الخبر: 23-07-2017


يبدأ رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، جولته الخليجية التي تشمل؛ السعودية والكويت وقطر، في محاولة لإنهاء الأزمة الخليجية، التي أطلقت شرارتها دول الحصار، من خلال قطع علاقاتها مع الدوحة، بشكل مفاجئ في منتصف شهر رمضان المبارك.
تركيا ترى منذ اللحظة الأولى أن الاتهامات الموجهة إلى قطر، غير صحيحة، وتفتقر إلى أدلة، وأن قائمة المطالب التي قدمتها دول الحصار إلى الدوحة، عبر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، لا يمكن قبولها، لأنها تمس سيادة قطر، كما تشدد على أنه «لا رابح في معركة أطراف الصراع فيها إخوة».
أردوغان، يتمنى أن تنتهي هذه الأزمة المفتعلة في أقرب وقت، وأن تعود المياه في الخليج العربي إلى طبيعتها، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو «هل يمكن أن تنجح الوساطة التركية فيما فشلت فيه الوساطة الكويتية؟»
هناك تفاؤل لدى أوساط مقربة من الحكومة التركية، وأمل في نجاح جولة أردوغان، في تحقيق انفراجة في جدار الأزمة.
الدول التي أشعلت الأزمة، على الرغم من عدم نجاحها في فرض العزلة على قطر، ما زالت تكابر، وتسعى إلى تحقيق انتصار ولو رمزياً؛ لحفظ ماء وجهها، الأمر الذي يعقِّد الأزمة، ويجعل التوصل إلى حل معقول شبهَ مستحيل. كما أن تلك الدول لا ترى تركيا، محايدة كي تقبل وساطتها، بل تراها منحازة إلى قطر.
الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر تطلب من أنقرة، ألا تقف إلى جانب الدوحة، إن لم يمكن وقوفها إلى جانب الدول الأربع. ومن المتوقع أن تتم خلال زيارة رئيس الجمهورية التركي للسعودية، محاولة استمالة تركيا، لتأييد موقف دول الحصار وإبعادها عن قطر، إلا أنه من غير المتوقع أن يطرأ أي تغيير على الموقف التركي حتى بعد جولة أردوغان.
الموقف التركي عَبر عنه المتحدث باسم الحكومة التركية، ونائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، الذي تم تعيينه وزيراً للثقافة في التعديل الحكومي الأخير، حيث قال في مقابلة مع قناة الجزيرة قُبَيل زيارة أردوغان: «على السعودية أن تتخلى عن قائمة المطالب التي تتضمن 13 بنداً». كما أكد مسؤولون أتراك كبار في تصريحاتهم على ضرورة احترام سيادة قطر.
قطر الآن هي الطرف الأقوى في هذه الأزمة، لأنها تعرضت للظلم وحملة الافتراءات والأكاذيب، ولكنها صمدت، واتخذت جميع التدابير اللازمة لتفادي آثار الحصار، بالإضافة إلى حملة دبلوماسية ناجحة آتت أُكلها. ولم يؤيد في العالم موقف دول الحصار إلا القليل النادر، الذي لا قيمة له في الحسابات الدولية والإقليمية.
الدول التي افتعلت هذه الأزمة في مأزق كبير، مهما قالت وسائل إعلامها خلاف ذلك. ويجب عليها أن تجد طريقاً للخروج من هذا المأزق. ولا بأس في أن تشرح أنقرة، للأطراف المعنية موقفها المبدئي من الأزمة، وتقدم إليها نصائح مخلصة، إلا أن إنقاذ دول الحصار من الحفرة التي حفرتها، ووقعت فيها يجب أن لا يكون مهمة تركيا.;