أحدث الأخبار
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد

فورين أفيرز تحذر ترامب من الانحياز لمن وصفتهم "عصابة الأربع" ضد قطر

منظر عام للدوحة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-07-2017


نصحت مجلة فورين أفيرز الحكومة الأميركية بعدم التدخل في أزمة حصار الدول الأربع لقطر بالانحياز لأحد طرفيها ضد الآخر، محذرة من أن ذلك يزيد تعقيد التصدعات الراهنة بين الأطراف.


وقالت إن انحياز واشنطن من شأنه أن يزيد التوترات لا أن يخفضها، ويجر الولايات المتحدة إلى الشؤون الداخلية المتشابكة للعرب والتي من الصعب فك تشابكها. وتوقعت أن تستمر العلاقة بين قطر ومن أسمتهم بـ"عصابة الأربع" -في إشارة للسعودية والإمارات والبحرين ومصر- بين التصعيد والتهدئة لفترة طويلة.


وأوضحت أن انحياز إدارة ترمب إلى السعودية لم يساعد في تخفيف الأزمة بل تسبب فقط في حشر واشنطن نفسها وسط "نزاع قذر" بين شركائها الأمنيين بمنطقة الخليج، وقالت إن الأمر الصائب هو ألا تتحرك واشنطن إلا إذا طلبت أطراف الأزمة تدخلها لإكمال تسوية اتفقت عليها الأطراف أو لضمان تسوية ما.


جوهر القضية
ومضت تقول إن الأزمة الجارية لا تمثل تهديدا حقيقيا لاستقرار المنطقة ولا للمصالح الأميركية، مشيرة إلى أن جوهر القضية هو أن "عصابة الأربع" بقيادة ولي العهد الجديد الأمير محمد بن سلمان -الذي أطلقت عليه المجلة أوصاف "الطائش والمتهور والمستبد والملحاح والمتعجرف"- تأمل في إجبار قطر على التخلي عن سياستها الخارجية المستقلة وعلى إضعاف علاقاتها بإيران وتركيا، على سبيل المثال.


وأكدت أن هجمة "عصابة الأربع" لم تعزل دولة قطر، بل عززت علاقاتها بتركيا وإيران أكثر من أي وقت مضى، ولم تجبر هذه الهجمة الدوحة على إبداء أي إشارات للتخلي عن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على سبيل المثال، لكن واشنطن التي أعطت "عصابة الأربع" الضوء الأخضر لفعل ما تشاء بقطر، ورطت هذه العصابة في مخاطرة لم تكن لتتورط فيها لولا تشجيع واشنطن لها، مثلما شجعت من قبل الرياض في اليمن وفي عدائها لإيران.


المصالح الأميركية الثلاث
أما المصالح الأميركية التي قالت المجلة إن هذه الأزمة لا تؤثر عليها، فقد أجملتها في ثلاث هي: التدفق السلس للنفط، ومنع هجمات "إرهابية" تصدر من المنطقة ضد أميركا وأوروبا، ومنع إيران من ترسيخ هيمنتها على المنطقة؛ مشيرة إلى أن لا نية لقطر أو البحرين بطرد القوات الأميركية من أراضيها، كما أن قطر لا تنوي الانضمام إلى الهلال الشيعي رغم التعزيز المذكور لعلاقاتها بطهران.


وتطرقت المجلة إلى مجلس التعاون الخليجي قائلة إنه ليس نموذجا للوحدة، لأن الكويت وسلطنة عُمان وقطر لا تحمل رؤية متشددة ضد إيران تتطابق مع رؤية السعودية والبحرين والإمارات، كما أن هناك شكوكا ومخاوف من دفع السعودية شريكاتها في المجلس نحو الوحدة إذ يرى البعض أن هذا الدفع هو سعي سعودي مبطن لهيمنة الرياض على كل دول المجلس.


وأضافت أن المنطقة العربية في طور إدراك الكثير من القضايا والصراعات ذات المنشأ الداخلي، مثل الصراع بين السنة والشيعة، وبين الفرس والعرب، وحتى بين بعض السنة وسنة آخرين؛ وهو ما يجعل من الصعب على واشنطن لعب دور مركزي في نزع فتيل الأزمات، فضلا عن حل أي منها.