أعلنت شركة "الاتحاد للطيران" الإماراتية (حكومية)، عن تكبدها خسارة صافية بلغت 1.87 مليار دولار (نحو 7مليار درهم) رغم تحقيق عوائد بقيمة 8.36 مليارات دولار.
وأرجعت الشركة، المملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي، في بيان رسمي، الخسائر إلى تكاليف خفض القيمة المتكبدة لمرة واحدة، وخسائر التحوط لتقلبات أسعار الوقود، وهو ما أثر سلباً على نتائج أداء أعمال شركة الطيران الأساسية.
وأوضح البيان أن انخفاضات القيمة بلغت 1.9 مليار دولار إجمالاً، وشملت 1.06 مليار دولار من تكاليف خفض قيمة أصول من الطائرات، بما يعكس انخفاض القيمة السوقية، والإخراج المبكر من الخدمة لطرازات معينة من الطائرات.
كما تضمنت انخفاضات القيمة كذلك 808 ملايين دولار من تكاليف خفض قيمة أصول معينة، والانكشاف المالي لمخاطر استثمارات في شركاء بالحصص، والتي ترتبط بصورة رئيسية بالاستثمارات في أليطاليا وطيران برلين، وفق البيان. وهي استحوذات فاشلة قامت بها الشركة خلال العامين الماضيين.
وأشار البيان إلى أن عقود التحوط القديمة لتقلبات أسعار الوقود كان لها تأثير سلبي كذلك على الأداء خلال 2016، غير أن الانكشاف على هذه المخاطر من المتوقع أن يكون تأثيره المالي أقل خلال 2017.
وأدى التباطؤ في سوق الشحن الجوي إلى تزايد الضغوط على عائدات الشحن ومعدلات العائد من أعمال الشحن، في حين شهدت الشركة تحسناً طفيفاً على صعيد حمولة الشحن المنقولة والتي بلغت 595.519 طناً خلال فترة الاثني عشر شهراً، بحسب البيان.
وذكر البيان أن أعمال الشركة الأساسية حققت عائدات مسافرين مستقرة بلغت 4.9 مليارات دولار، ومعدلات إشغال بنسبة 79% خلال العام، في حين نقلت الشركة أعداداً قياسية من المسافرين بلغت 18.5 مليون مسافر.
والاتحاد للطيران، التي تأسست في 2003، مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي، ولديها حصص ملكية في كل من طيران برلين، والخطوط الجوية الصربية، وطيران سيشل، وآير لينغوس، وجيت آيروايز، وفيرجن أستراليا، وداروين آيرلاينز.