فتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، باب حطة وهو أحد أبواب المسجد الأقصى بعد إغلاقه والاستيلاء على مفاتيحه، وذلك بعد ساعات من رفض المرابطين دخول الأقصى إلا عبره، قبل أن تغلقه مرة أخرى بعد صدامات.
وباب حطة يقع في الجدار الشمالي للمسجد، وجرى إغلاقه في الرابع عشر من الشهر الجاري.
ودخل عشرات الآلاف من المرابطين لأداء صلاة العصر داخل الأقصى، بعد أيام من اعتصامهم خارجاً، ورفضهم الدخول إليه قبل تحقيق مطالبهم.
لكن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إضافية لقمع مرابطي الأقصى، في حين أصيب 4 فلسطينيين في مصادمات مع قوات الاحتلال أمام باب حطة.
ووردت أنباء عن إغلاق الاحتلال الباب مجدداً أمام المصلين.
وكان من المقرر دخول المصلين إلى المسجد لأداء صلاة العصر، حسبما أعلنت المرجعيات الدينية صباح اليوم، لكن الدخول تأخر إثر استمرار الشرطة في إغلاق باب "حطة".
وكان المصلون قد تجمعوا في المدخل الخارجي لباب الأسباط، قبيل عصر اليوم، وطلبوا من المرجعيات الدينية، في القدس، عدم الدخول للمسجد الأقصى، قبل فتح كل البوابات المؤدية للمسجد.
وهتف المتجمعون:" لا دخول إلا بفتح باب حطة".
وقال أحد مسؤولي الأوقاف (لم يكشف عن هويته)، عبر مكبرات الصوت، إن المرجعيات الدينية قررت عدم الدخول للمسجد حتى إعادة فتح باب حطة.
وقُتل شرطيان إسرائيليان برصاص 3 فلسطينيين يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، خارج باب حطة، قبل استشهاد الفلسطينيين الثلاثة برصاص الشرطة الإسرائيلية في داخل ساحات المسجد.
وكانت المرجعيات الدينية في مدينة القدس قد أصرت، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم، على وجوب إعادة فتح جميع بوابات المسجد الأقصى، وعدم فرض قيود على دخول المصلين إليه.