قال نشطاء ووسائل إعلام سعودية إن مئات الأشخاص لاذوا بالفرار من بلدة في شرق المملكة حيث تقاتل قوات الأمن مسلحين شيعة.
واشتد القتال في الأيام الأخيرة في العوامية حيث تحاول السلطات منذ مايو هدم الحي القديم لمنع المتشددين من استخدام أزقته للإفلات من قبضة السلطات.
وقال نشطاء محليون إن القوات السعودية سهلت خروج الناس الهاربين من الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل بينهم شرطيان. وحصلت عشرات الأسر على أماكن إقامة مؤقتة في بلدة قريبة.
وظهرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتوفير مأوى للأسر النازحة ورد عدد من الأشخاص بفتح بيوتهم بينما عرض آخرون دفع مقابل توفير أماكن إقامة مؤقتة خارج العوامية.
وقالت قناة “الاخبارية” الحكومية إن السلطات دعت النازحين للتوجه إلى مقر محافظة القطيف لطلب مساكن مؤقتة أو الحصول على تعويض عن المنازل التي اضطروا لتركها.
وذكرت أن المحافظة ستعوض الراغبين في مغادرة العوامية بالسكن خارجها.
ويتهم نشطاء محليون قوات الأمن بإجبار مئات السكان على الخروج من العوامية بإطلاق النار بشكل عشوائي على منازل وسيارات وهي تواجه مسلحين في المنطقة وهي اتهامات تنفيها السعودية. وقالوا إن عدة منازل ومتاجر أحرقت أو تضررت بسبب القتال.
ووفقا لموقع مرآة الجزيرة الإخباري الذي كثيرا ما يعكس وجهات نظر الشيعة يقول السكان أيضا إن الحياة باتت لا تحتمل بسبب الانقطاع المتكرر للمياه والكهرباء في ظل درجات حرارة تزيد على 40 درجة مئوية.