نجا صالح الأطيوش -القيادي القبلي الموالي للواء المتمرد خليفة حفتر- من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة وُضعت في مدخل مسجد أدى فيه صلاة الجمعة بإحدى ضواحي بنغازي شرقي ليبيا.
وقالت مصادر محلية من بنغازي للجزيرة إن سبعة مدنيين أصيبوا في التفجير، منهم اثنان من أبناء الأطيوش وعامل تشادي.
وكان الرجل -وهو زعيم قبيلة المغاربة- قد تعرض في نوفمبر الماضي لمحاولة اغتيال أولى في المسجد نفسه الواقع في حي سيدي فرج جنوبي بنغازي.
وعقب المحاولة الأولى نقل القيادي القبلي إلى دولة الإمارات العربية للعلاج من جروح أصيب بها، ومكث في أبو ظبي عدة أشهر.
ونقلت وكالة الأنباء التابعة لمجلس النواب المنعقد في طبرق شرقي ليبيا عن الأطيوش أنه لم يصب، وقال إن الانفجار كان قويا وتسبب في تحطم زجاج شبابيك المسجد.
وفيما تحدث مسؤول أمني عن انفجار سيارة ملغمة، أكد أحد المصابين أن عبوة ناسفة وضعت بجوار أحذية المصلين عند مدخل المسجد.
ورغم إعلان حفتر قبل شهر عن "تحرير" بنغازي، فإن المدينة لا تزال تشهد عمليات اغتيال يعتقد أنها عبارة عن عمليات تصفية بين موالين لما يسمى عملية الكرامة. ففي مايو الماضي اغتيل عميد قبيلة العواقير بتفجير سيارة مفخخة، وفي يونيو تعرض عميد بلدية بنغازي لمحاولة اغتيال بالطريقة نفسها.