أحدث الأخبار
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد

"مونيتور":أبوظبي مولت سرا مركزا يرأسه وسيط واشنطن لحل الأزمة الخليجية

أنتوني زيني
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-08-2017


قال موقع "ميدل إيست مونيتر"البريطاني، إن الجنرال المتقاعد أنتوني زيني، الذي كلَّفته الولايات المتحدة بالخليج في محاولةٍ لحلِّ أزمة قطر، حصل على 20 مليون دولار بشكل سري من الإمارات على شكل تبرعات.


ويعمل زيني رئيساً شرفياً لمعهد الشرق الأوسط للأبحاثٍ في واشنطن.


وكان موقع "ذي إنترسبت" الأميركي هو أول من كَشَفَ عن التبرُّع المذكور، إثر اكتشاف مراسلاتٍ دبلوماسية سرية ورسائل إلكترونية نُشِرَت بعد اختراق حساب السفير الإماراتي بواشنطن، يوسف العتيبة. ويُعتَقَد أنَّ مُخترقين إلكترونيين أو شخصاً يمكنه الدخول على إلى بريد العتيبة الإلكتروني قد تحصَّل على الوثائق ثم سلَّمها لموقع ذي إنترسبت.


ووصل كلٌ من المبعوثين زيني وتيموثي لينديركينغ، نائب مساعد وزير الخارجية، إلى الكويت يوم الإثنين، (7|8)، لبدء جولة دبلوماسية كجزءٍ من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لإيجاد مخرجٍ من المأزق الواقعة فيه دول الخليج. 
وكان الوفد الأميركي، والذي ينوي زيارة كل الأطراف الرئيسية بالأزمة، في أبوظبي الخميس، (10|8)، حيث استقبلهم ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وستكون العاصمة المصرية، القاهرة، آخر محطات هذه الجولة. 


ولاقى اختيار زيني ترحاباً حاراً من عدد من المؤسسات في واشنطن. وقال مارسيل وهبة، رئيس معهد دول الخليج العربي بواشنطن: "قلّة من الشخصيات الأميركية تحظى باحترامٍ وإعجابٍ من قبل جميع حكومات مجلس التعاون الخليجي كالذي يتمتَّع به أنتوني زيني".


وأشاد تشارلز ليستر أيضاً، وهو زميلٌ كبير بمعهد الشرق الأوسط، باختيار الزيني قائلاً إنَّه: "سيتدخَّل في هذا الموقف الموقف بسنواتٍ طويلةٍ من خبرته في العمل عن كثبٍ وعلى أعلى المستويات مع دول التعاون الخليجي من خلال عمله بالقيادة المركزية الأميركية".


وذهب بول سالم، نائب رئيس معهد الشرق الأوسط للتحليل السياسي، إلى أبعد من ذلك، متجهاً إلى موقع تويتر ليقول إنَّه يشعر "بالفخر" أنَّ عضواً بمجلس إدارة معهد الشرق الأوسط قد اُختير للعمل على أزمة قطر، مشيراً إلى زيني. 


وقال في تغريدته: "أشعر بالسعادة والفخر أنَّ الجنرال أنتوني زيني، العضو بمجلس إدارة معهد الشرق الأوسط، سيكون مبعوثاً للولايات المتحدة للعمل على حلِّ الخلاف المتعلِّق بقطر".


زيني يثير حفيظة البعض

وفي المقابل، أثار اختيار زيني حفيظة البعض في المجتمع السياسي إذ عبَّر بعض المعلِّقين عن اندهاشهم من قرار واشنطن بإرسال الجنرال السابق زيني، نظراً لعلاقته بمعهدٍ أفادت التقارير تلقّيه 20 مليون دولار من الإمارات، وهي إحدى أكبر داعمي الحصار المفروض على قطر.

وكتب الباحث كريستيان أولريكسن على موقع تويتر تغريدةً علَّق فيها على تغريدة سالم قائلاً: "إنَّها حلقة مدهشة: تقدَّمت الإمارات بتبرعٍ مزعوم لمركز أبحاثٍ أصبح رئيسه الشرفي لاحقاً المبعوث الأميركي المُكلَّف بحل أزمة قطر".

ليس واضحاً ما إذا كانت إدارة ترامب قد علمت بأمر الكشف عن هذا التبرُّع، أو ما إذا كان ذلك يؤثر على اختيارها لمبعوث الدولة لحلِّ الأزمة إذا علمت بكون زيني عضواً بمجلس إدراة مركز أبحاثٍ تلقى ملايين الدولارات من أحد الأطراف المعنية بالأزمة.

وبينما أصبح النفوذ الإماراتي المُتضخِّم على الكونغرس الأميركي محل تركيزٍ شديد في الآونة الأخيرة، فإنَّ تبرُّع أبوظبي بمبلغ 20 مليون دولار لصالح معهد الشرق الأوسط ما زال أمراً مفاجئاً نظراً لحجم التبرُّع. ويوحي القدر المهول من المال الذي أنفقته أبوظبي بمدى استعدادها لفعل الكثير في سبيل التأثير على الفكر الأميركي وسياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط.