أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب حالة الطوارئ الطبيعية في ولاية تكساس لمواجهة الإعصار "هارفي" الذي بدأ يجتاح سواحل الولاية، وسط مخاوف من إغراقها بفيضانات كارثية.
وقال ترمب في تغريدة أمس الجمعة "بناء على طلب حاكم تكساس فقد وقعت قرار إعلان حالة الطوارئ الطبيعية الذي يطلق العنان للمساعدة الحكومية بكامل قوتها".
وذكر المركز الوطني للأعاصير أن "هارفي" تحول إلى إعصار قوي من الفئة الرابعة أمس مع اقترابه من ساحل تكساس.
وأضاف أنه بات على بعد سبعين كيلومترا شرقي كوربوس كريستي في تكساس، وأنه يحمل رياحا تصل سرعاتها إلى 215 كيلومترا في الساعة.
من جانب آخر، أعلنت دائرة الأرصاد الجوية أن "هارفي" بدأ مساء الجمعة (25|8) باجتياح سواحل تكساس إثر دخوله البر الأميركي من نقطة تبعد حوالي خمسين كيلومترا شرق مدينة كوربوس كريستي، محذرة من خطر تسببه في "فيضانات كارثية".
قوة ومخاوف
وقبيل وصوله السواحل الأميركية، ازدادت قوة "هارفي" ليصبح إعصارا من الدرجة الرابعة (على سلم تصاعدي من خمس درجات) ترافقه رياح تبلغ سرعتها 215 كيلومترا في الساعة.
ويتوقع أن يؤدي الإعصار لهطول كميات ضخمة من الأمطار قد تصل في بعض المناطق إلى 1.2 متر، كما يتوقع أن يتسبب بارتفاع مستوى البحر بأكثر من أربعة أمتار في بعض الأماكن، وفق مراكز الأرصاد الجوية. وتخشى السلطات أن تؤدي إلى فيضانات كارثية. كما يتوقع أن يكون أكبر إعصار يضرب القارة الأميركية خلال أكثر من عقد.
وكانت السلطات قد نصحت السكان بالاحتماء من الرياح والفيضانات التي قد تهدد حياتهم. كما أُجلي البعض، وألغيت الدراسة في عشرات المدارس على طول ساحل جنوب تكساس الذي يسكنه قرابة ستة ملايين نسمة.