قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه لن يسمح بإزالة أي مستوطنة في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن نتنياهو قوله، في كلمة بمناسبة مرور 50 عاماً على بدء الاستيطان في شمالي الضفة: "لن أسمح باقتلاع أي مستوطنة من أرض إسرائيل الممتدة إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وأعرب عن فخره بما وصفه "دفع تطوير وزخم عمليات البناء للمستوطنات في الضفة". وأكد أن حكومته "أكثر حكومة عملت من أجل الاستيطان في تاريخ إسرائيل".
وقال: إن "إزالة المستوطنات لا يساعد على السلام، خرجنا من غزة وتعرضنا لإطلاق الصواريخ، ولن نسمح بأن يكون هناك المزيد منها، نحن نعتني بهذه الأرض وسنواصل حراستنا لها كملك استراتيجي لنا".
وتأتي هذه التصريحات بعد زيارة وفد أمريكي ترأسه مستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنير، الأسبوع الماضي، لدولة الاحتلال والأراضي الفلسطينية، بهدف "تحريك عملية السلام"، في إطار جولة شرق أوسطية شملت أيضاً السعودية وقطر ومصر.
وجاءت جولة كوشنير في إطار دعوات دولية، تهدف لكسر الجمود في مفاوضات السلام، المتوقفة منذ أبريل 2014، إثر رفض الاحتلال الإسرائيلي وقف الاستيطان، والإفراج عن أسرى قدامى، وقبول حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها شرق القدس.
ويهدد الجانب الفلسطيني بالتوجه لمحكمة الجنايات الدولية والانضمام للمعاهدات والمواثيق الدولية، لمقاضاة دولة الاحتلال في عدد من القضايا، أهمها الاستيطان بالأراضي الفلسطينية.
ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة مخالفاً للقانون الدولي، وتعده العديد من الدول عقبة رئيسية أمام التوصل إلى حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنه استمر في ظل جميع الحكومات الإسرائيلية.