تنطلق اليوم على أرض الدولة فعاليات التمرين المشترك «الاتحاد الحديدي 5» بين القوات البرية الإماراتية والقوات البرية الأميركية.
وتهدف التمارين المشتركة إلى تطوير وتعزيز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية من خلال التدريبات، وتبادل الخبرات العسكرية لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية لدى الجانبين، وتوطيد العلاقات الدولية، ورفع الكفاءة القتالية للوصول إلى الاحترافية في أداء المهام.
ويعد تمرين «الاتحاد الحديدي 5» المشترك، امتداداً لسلسلة تمرين «المخلب الحديدي».
وتأتي خطط وبرامج القوات البرية التدريبية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة لتبادل وتطوير مهارات وكفاءة منتسبيها، ورفع مستوى الجاهزية القتالية، والاطلاع على ما لدى الجانبين من مهارات في مختلف الجوانب، وفق أحدث النظم القتالية، والاستفادة من الخبرات المتبادلة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال العمليات المشتركة، وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود في مواجهة التحديات والأزمات التي يشهدها العالم اليوم.
وكان السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة أكد عدة مرات أن دولة الإمارات انخرطت في 6 حروب خلال الـ25 عاما الماضية إلى جانب واشنطن، معتبرا أن ذلك دليلا على متانة العلاقات بين البلدين.
وأحدث حرب مشتركة تخوضها أبوظبي إلى جانب الولايات المتحدة، هي الحرب في اليمن ضد تنظيم القاعدة، بحسب بيانات إماراتية وأمريكية رسمية.