جدد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية حرص الحركة على إيجاد أجواء حقيقية للمصالحة والانتقال بالواقع الراهن إلى آخر مختلف.
وأوضح هنية، في رسالة مكتوبة إلى الشعب الفلسطيني بعنوان "المصالحة إرادة وقرار" وتشمل الضفة الغربية وغزة على السواء، أن "حماس" معنية بتحقيق المصالحة في الضفة كما في غزة، وإنهاء المظالم وتسوية الملفات، وإعادة الحياة السياسية والحريات، واحترام التعددية".
وشدد على أن حماس قدمت تنازلات كثيرة في سبيل إنجاز المصالحة، خصوصا في ظل تغير البيئة الوطنية والإقليمية والدولية، والرعاية المصرية الداعمة.
وأكد هنية وجوب حماية خيار المقاومة وثوابت القضية وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، موضحا أن مشوار إنهاء الانقسام وتداعياته قد يكون طويلا ويحتاج إلى قرارات جريئة.
كما ناشد هنية حركة فتح دعم جهود المصالحة، وإنجاح خطوة عودة الحكومة للعمل بقطاع غزة، وتحمل المسؤوليات، والاستعداد للحوار الثنائي في القاهرة.
وعن قرار حماس حل اللجنة الإدارية ودخول الحكومة للقطاع، قال هنية إن ذلك جاء ضمن رؤية متكاملة وفي سياق قراءة دقيقة للواقع الفلسطيني وما تشهده المنطقة.
وأكد أن المصالحة هدفها إجهاض مشروع الاحتلال بابتلاع الضفة وتشديد الحصار على القطاع.
ومن المقرر أن تصل الحكومة الفلسطينية إلى قطاع غزة الاثنين لعقد اجتماعها الأسبوعي هناك، وتبدأ في تسلم مهام عملها.
